أنتخابات رئاسة مجلس النواب .. التغيير من أين الى أين ؟

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
ضاق الجمع ذرعا ، ولَم يضيق الجميع ذرعا .

والجميع هنا النواب الراغبون باستعادة هيبة المجلس .

فكرة ان الرئيس الحالي لمجلس النواب مصطفى العودات سيعود في دورة رئاسية جديدة ، يبدو إنها مرفوضة من النواب بالاول ، و موضوعيا من الراهن السياسي الاردني بكل مفرداته .

وفكرة التغيير في رئاسة النواب يبدو إن مسارها قد انحسم نيابيا دون تدخلات من خارج العبدلي .

ما نوع التغيير المرتقب ؟ و ما هي اتجاهات النواب لاستعادة هيبة المجلس ؟ 

في خلطات حديث النواب ، ثمة ميول واسعة لاستعباد 
نواب جربوا في الرئاسة سواء العودات و منافسيه من نواب مكررين .

النواب يقفون على مفترق ، و لا اريد القول ان بين النواب من يدرك ان معركة التغيير حقيقة .. رئاسة فتية جديدة ، و عندما تسأل النواب من البديل يقولون بدنا رئيس "جديد فريش" ليس مجربا بالمرة . 

سباق رئاسة النواب لأول يخلو من اَي تدخلات ، ومن يتلوون فرضية الحسم لفلان وعلان يسوقون لخدع وأوهام وتضليل ، ، ولربما ان نواب عقلاء يدركون ويقدرون ذلك ! 

الأكثر تفاهة في الترويج لفرضية حسم رئاسة النواب ، التغاضي عن حقائق في قناعات النواب و ميولهم وحسمهم لاختيار رئيس جديد "فريش اوي " غير مجرب .

والكارثة تكون ان حسمت رئاسة النواب دون نواب .

فارس الحباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences