حكومة بشر الخصاونة تُسهل مهمة "كورونا" وتعمل على قتل الاردنيين .. فهل من منقذ ..؟؟٠

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
خاص / جهاد البطاينة 


لازالت الحكومة تتبع سياسة التطنيش والتجهيل الأعمى ازاء الاحداث المتسارعة لفيروس كورونا المستجد اوميكرون . 

بالوقت الذي ينشغل العالم بأكمله بخطط وترتيبات لمواجهة الفيروس المتحور ، لا زال مسؤولين حكومة الخصاونة يبثون رسائل تطمين للشعب ان الامور قيد السيطرة وان الجيش الابيض " القطاع الطبي " جاهز للتعامل مع اي طارئ . 

فأين جاهزية القطاع الطبي بالمملكة ولا زلنا بالاسبوع الثالث من الموجة الثالثة ونسبة إشغال أسرة العناية الحثيثة تتجاوز ارقام غير مسبوقة تختلف عن الموجات السابقة . 

الكادر الطبي ، هرم واستنزف طاقاته قبل المواجهة الحقيقية مع المتحور الجديد الذي يشغل دول العالم والإجراءات المتسارعة التي تتخذها الحكومات للسيطرة على المتحور " اوميكرون " الذي قالت منظمة الصحة العالمية ان انتشاره اسرع قرابة 500 مرة عن الفيروس الاصلي . 

قرار عودة التعليم عن بعد اصبح الزاميا وقرار وقف العمل بالقطاعات الحكومية بنسبة 100‎%‎ قاب قوسين او ادنى ، لا سيما بعدم وجود التزام من معظم الاردنيين بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامة وأمور السلامة العامة الاخرى . 

فهل سينتظر الرئيس بشر الخصاونة ان يموت الاردنيين على أعتاب المشافي الحكومية ليقال ان حكومة الخصاونة لم تتخذ قرارًا بالاغلاق القطاعات وتقليص ساعات الحظر وما شابه . 

على ما يبدو ان حكومة الخصاونة تريد تسجيل شعبويات على ظهور واكتاف الاردنيين البؤساء الذين لا يعلمون كيف يدار ملف الكورونا منذ بدء الجائحة الى الان وهل الاعداد حقيقية ام أنها اقل او اكثر من ذلك . 

فلماذا لا يخرج وزير الصحة من مكتبه العاجي ويظهر عبر الكميرات يحدث الاردنيين عن اجراءات التجهيزات والاستعداد لأي طارئ والنسب الحقيقية التي ترقد على سرير الشفاء ، بل يكتفي الوزير المخضرم بالتصريحات عن بعد وترك التصريحات تتضارب بين اعضاء ادارة ملف الكورونا .  

الرئيس الخصاونة استنزف كل القرارت والخطط التي لا تسمن ولا تغني من جوع للحد من انتشار الوباء واخذ يصدر قرارات أوامر الدفاع بالتشديد على المنشآت والقطاعات وماشابه ، 

وتناسى الرئيس ان نسبة التطعيم الى يومنا هذا لا تشكل نصف الشعب وان معظم الحاصلين على شهادات اللقاحات لم يتلقوها بالفعل وهذا ملف " شائك  " أيضا يواجه الرئيس بالكشف عن حيثياته الى اين وصل التحقيق في هذا الملف الذي تلاعب بسلامة الاردنيين . 

من يزور الاسواق الاردنية بالبوادي والارياف والمدن والخ.. يدرك ان نسبة الالتزام بالسلامة العامة لا تتعدى 5‎%‎ في حين دول لديها منظومات صحية متطورة بأميال والاف السنين عن الاردن اتخذت قرارات صارمة على رأسها اغلاق البلاد وتشديد الاجراءات واتخاذ المقتضى القانوني على كل من يرفض المطعوم .. 

فهل منظومتنا الصحية والإدارية يا دولة الرئيس اقوى من تلك الدول بالعالم المتقدم ؟؟
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences