قشوع يرعي مؤتمر (كن ذا اثر) للمبدعين العرب .. صور
الشريط الإخباري :
رعى د. حازم قشوع مؤتمر كن ذا اثر للمبدعين العرب الذى يعقد بالاردن ومصر بالتعاون بين المركز الاستراتيجى الاردنى واتحاد المبدعين الدوليين والشباب والمراه العربيه بحضور ومشاركه رئيس مؤتمر المبدعين العرب المستشار اشرف الرزيقي من مصر وبحضور نخبه من الاكاديمين المبدعين العرب وبمشاركه جمال حياصات والشيخ وليد الخضير وخلود ابو طالب وسناء الشعلان وناديه ابوعوده
وخالد صبح حيث اكد الوزير الاسبق الدكتورحازم قشوع ان هنالك قاعده سياسيه تقول لا تغيير بلا تاثير ولا انجاز بلا اثر وهى قاعده صحيحه بكل المقاييس فالتاثير يؤدى الى تغيير فى قواعد الاستجابه كما فى وعاء المحتوي ويحولها من حواضن طارده الى حواضن جاذبه وهو يشكل الجانب الموضوعى من معادله الانجاز واما الاثر فهو يشكل العامل الذاتي التى يمكن البناء عليه فى تعظيم اطوار التنميه وفى الارتقاء بمنازل الانتاجيه والبناء وهذا ما جعل من عوامل الاثر والتاثير يشكلان روافع الانجاز الكامنه التى لابد من وجودها واختيار وسائلها المناسبه واداوتها الحقيقيه حتى يتشكل للانجاز معالمه البنيويه منها والاحتوائيه .
ولان الاثر هو تدخل راسي عميق والتأثير هو انتشار افقى واسع شكل الاثر العامل الحامل بينما كون التاثير المحتوى النابض فكلما تعمق الاثر ازدات مناعه المجتمع وكلما اتسعت دوائر التاثير تعاظم الانجاز واتسعت دوائر شموليته فالاثر محتوى الاستهداف فيه يشكله اصحاب الراى والنخب االسياسيه واما التاثير فهو يستهدف طبقه العموم العامله .
وهذا ما يتم اسقاطه على شكل المعادله وعناوينها فكلما استطاع العامل الذاتي ان يفرض ذاته على مساحة الظرف الموضوعي المتغير كلما كانت العوائد افضل على بيت القرار وكلما كان العامل الذاتى متسلح برؤيه تستند لاستراتيجيه عمل مقرونه بخطة علميه كانت قدرة العامل الذاتي اقوى فى ميزان الاثر والتاثير هذا لان العامل الذاتي هنا يتشكل من اراده تقوم على الرغبه بالانجاز والقدره الذاتيه للوصول هذا اضافه الى منهجيه علميه للتعاطي مع المحيط .
فان الامر يتطلب الاهتمام بالتفاصيل وفى نوعية اختيار الوسائل والأدوات وكذلك نوعيه فريق عمل لتكون كل هذه الادوات والوسائل الانسب فى تحقيق الجمله المراد تحقيقها وهذا لا ياتي الا بناءا على تقديرات مبنيه من على نسب نسبيه وعلوم مبينه على مسوحات ميدانيه وتقديرات وجاهيه على ان تم اجراء ذلك وفق بالكيفيه العلميه و وفق نماذح عمل قادره على قراءه كيفية التعامل ومضمون الاشتباك واختيار الوسائل المناسبه للتطبيقات وتصميم السياسيه الافضل للبناء والاسلم للانجاز وكذلك انتقاء فريق العمل الاقدر للتعاطي مع القراءه الموضوعيه السائده وذلك وفق برنامج عمل تقوم على اولويات التعاطي الخططيه وسياسيات تقوم على تراكم الانجاز البنائيه .
فالانجاز لا تصنعه الاعداد الكميه او توفره الموارد الطبيعيه والبشريه ولا تصوغه او تصنعه الا سياسيات تاخذ بوسائل التاثير فتجعلها عامله وتقوم على تطوير القوانين فتجعلها حافزه وليست ناظمه فحسب فكلما كانت قراءة المشهد سليمه حملت نتائج سليمه اثرت على الناتج العام وقدمت نوعيه منتج يحمل علامه ثقه ومضمون حاله من هنا كانت السياسيه عنوان النجاح ومفتاحه وكانت علومها علوم عميقه يحملها اهل الحكمه وان كان من يصوغها الفلاسفه ويسدى بها اهل الراى كلما توفر لهم منبر القول .
وفى الخلاصه عندما يتم تحديد الاولويه وتقديم بيان الرساله يكون فتح الباب قد آن أوانه لفتح صفحه جديده تحمل عنوان واضح على اقل تقدير فاذا كانت التشكيله القادمه لا تمتلك استراتيجيه عمل فليحدد لها برنامج محدد ويتم تشكيل فريق سياسي ذو اثر يمكن البناء عليه فى رسم تكوينات المشهد القادم .
ولقد بين رئيس المؤتمر المستشار اشرف الرزيقى اهميه التواصل بين مصر والاردن لايجاد حاله نهوض فكري للنهج العربي كما
دعى الحميع لضروره وجود تعاون وتنسيق مشترك بين الاحزاب المصريه والاردنيه باعتبارها تشكل روافع فكريه بما يمكن الانظمه الديموقراطيه العربيه من تقديم الحاله الصحيه التى وصلت اليها الاحزاب المصريه والاردنيه البرامجيه فى تمكين حاله السلم الاهلى وفى توسيع حجم المشاركه الشعبيه تجاه صناعة القرار وفى تطوير العلاقات المصريه الاردنيه لتكون المكانه التى تستحقها على صعيد التعاون الديموقراطي التعددي كما هى على الصعيد الرسمي والشعبي التى يقودها جلاله الملك عبدالله الثاني واخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي وفى نهايه المؤتمر تم تكريم المشاركين وضيوف الشرف