الكبار لا يموتون .. الملك الحسين الذي احب وأحبه الأردنيون..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الراحل الحسين من لم يغيب عن ذاكرة الاردنيين ، 
والأجيال تناهشت ذكراه وفقده .

لا يليق بالملك الحسين فعل الماضي ، فمنك رأينا المستقبل و المستقبل البعيد للأردن .

يصعب علينا في كل ذكرى ان نقول كان الحسين ، وحيث يجب ان يكون الفعل أمرا ومضارعا .

انتمي لجيل ولدنا في عز نضوج حكم الملك الحسين 
وشبابه وحيوته ، وعندما رحل الملك الحسين كنت طالبا على مقاعد الدراسة الجامعية .

وفاة الملك الحسين أبكت الرجال . بام عيني رأيت رجلا تهتز الارض لهم احتراما ووقارا بكوا و ندبوا ، ونزفت دموعهم ، ولأول مرة اذكر اني ارى دمعا يذرف من عيني ابوي ! 

الملك الحسين رأيته مرتين ، وما زالت صوره ترف امام عيني ومساكن ذاكرتي . 

الاولى عندما زار الكرك وكنت طالبا في المدرسة واختارت التربية مجموعة طلاب للقاء الملك والجلوس معه في مقر المحافظة ، ووقع الاختيار علي دون واسطة ومحسوبية؛ و لأني لا املكها .

صافحت الملك واستعمت لحديثه ، واذكر كان عن القضية الفلسطينية ومشاركة الاْردن في حرب حزيران ، وقضايا اجتماعية وتنموية ، والزيارة تلت احتجاجات 94 التي أطاحت بحكومة سيّء الذكر عبدالكريم الكباريتي . وفِي المرة الثانية في بيت عزاء بالكرك .

فارس حباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences