جمعية الزرقاء للمكفوفين تقيم حفلاً تكريمياً للأمهات الكفيفات..

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
محمود المجالي /خاص 
تحت رعاية مدير تنمية الزرقاء الأستاذ علي عبد الحافظ 
أقامت جمعية الزرقاء للمكفوفين، حفلاً بمناسبة عيد الأم 
لتكريم الأمهات الكفيفات والمتطوعات مع الجمعية، من سنوات عديدة، وحضر الاحتفال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية فرع الزرقاء، الأستاذ محمد المجالي 
ورؤساء الجمعيات والنوادي الخاصة بهذه الفئة التي تنتظر من الجميع المشاركة في دعمها وتنمية قدراتها. 

وتحدث مدير تنمية الزرقاء الأستاذ علي عبد الحافظ ، أن أقامة حفل تكريم الأمهات الكفيفات في الزرقاء يأتي ضمن فعاليات الوزارة للأحتفال بعيد الأم الكفيفة ، وهذا أقل ما نقدمه للإم الأردنية العظيمة، التي تتحمل الكثير من العناء والجهد والمثابرة تجاه ضغوط الحياة، التي تصبر عليها من أجل أن تؤدي رسالتها، بإعداد أجيال ناشئة تكون سواعد البناء لمستقبل هذا الوطن. 

رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية فرع الزرقاء محمد المجالي، في كلمته خلال الحفل قال ، أن عيد الأم هو رمز للوفاء والاعتراف بالجميل وتأكيد على أهمية دور المرأة في الحياة وكيف وهي كفيفة ، موجها التحية لكل أم أردنية ساهمت بعقلها وقلبها وجهدها في مسيرة بناء الوطن والعبور به إلى بر الأمان.
 
حنان دغش رئيسة جمعية الزرقاء للمكفوفين أكدت أن، 
تكريم الأمهات الكفيفات، عرفانا للسيدات الكفيفات، وإبراز لدور هؤلاء النسوة، كما تحدثت عن كفاح المرأة الكفيفة، من أجل إثبات ذاتها وجدارتها عند إعتماد أسرتها عليها فى الكثير من الاستحقاقات، التى لبت فيها النداء وكانت على قدر تحمل المسؤولية، وشكرت دغش رئيس غرفة تجارة الزرقاء، السيد حسين شريم على دعمه وفتح قاعات الغرفه التجاريه للجمعية. 

ياسر الشافعي رئيس نادي الشعلة للمكفوفين
اتيناكم من عمان ونحن نرفع لكم القبعات احتراماً واجلالاً، وهنأ الشافعي الأمهات الكفيفات ، معرباً عن شكره لكل أم، ضحت من أجل أبنائها وأسرتها، لافتاً إلى اهتمام الدولة الأردنية بالمرأة، وما تقدمه للمجتمع والوطن.
الأستاذ زياد زكارنة، كان العازف والمايسترو، الذي أدار الحفل وكان عريفاً له، تحدث بين كلمات السادة رعاة الحفل بأن الأم الكفيفة تحتاج لتسليط الضوء عليها، وهي قادرة على الإنتاج، وهناك أمثلة كثيرة وجلهم اظهروا براعتهم في انشاء أسر متمكنة، الأمهات الكفيفات لهم وقفة عز وإجلال وإحترام، لإنسانيتهم ومواقفهم المشرفة.

حسام فتوح 
نشكر جميع من ساهم بهذا الاحتفال لأمهاتنا الكفيفات 
الأم الكفيفة، هي من خرجت وكافحت، وتحدت كافة الظروف، لتخرج الدكتور والمهندس والمعلم لهم التحية والتقدير. 

الفقرة الفنية 
عمر خليفة عضو جمعية الزرقاء المكفوفين قام بالغناء وأشعل مشاعر الحضور بصوته الجميل الذي لاقى استحسان الحضور وبدورهم قاموا بتقديم الشكر وعظيم الأمتنان لموهبته الكبيرة. 

رهف وسوار ابو ليلى كان لهم، مشهد تمثيلي يبسط معاناة الأم في تربية أطفالها، وكان له أثر كبير في نفوس الحضور. 
  وقبل نهاية الفقرة الفنية كانت قصيدة الشاب الرائع والمتميز هاشم للأم هي التعبير الحقيقي، للامتنان لكافة الأمهات الكفيفات. 
  
وفي نهاية الإحتفال تم تكريم الأمهات الكفيفات بهذه المناسبة العزيزة على الجميع بالهدايا والتي تعتبر بمثابة حافز لهم لتشجعيهم بالانخراط بالمجتمع، واخذ الصور التذكارية معهم من الجميع . 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences