مركز الحسين للسرطان مفخرة طبية أردنية..

مركز الحسين للسرطان مفخرة طبية اردنية .

و شخصيا ، انا تابعت حالات مرضية ادخلت الى المركز ، وكيف يتم الموافقة على الدخول و العكس .

المركز مضبوط بحاكمية رشيدة ونزيهة و عادلة ، وفي سياسة المركز الطبية ،و لا يعرفون لغة التمييز بين الناس .

و ادارة المستسفى تتعامل مع المرضى بسجالات و بيانات و ملفات طبية .

وان من يقول ان المركز و دخول المرضى بالواسطة والمحسوبية يكذب و يفتري و يتهم جزافا .

عافنا الله من المرض .. انا اعرف مرضى عاديين و بسطاء من الكرك و الطفيلة و الجنوب دخلوا المركز و تلقوا العلاج وبعضهم تماثل للشفاء و اخرين توفوا و راحوا في رحمة الله .

يكفي في المركز تعامل الدكتور منذر حوارات الطبيب الانسان و المؤدب و المخلص ، و ابن بلد يحترم ، ويكفي و صوته الطيب والحنون ،و معاملاته الحسنة للمرضى والمراجعين شفاء و علاج .

وماذا اقول عن الدكتور عاصم منصور ؟! نبل و اخلاق و رفعة.. وقبل ان يكون طبيب هو انسان ، يعرف كيف يصنع بحنكة الصبر و الثقة ، و حب الحياة .

السرطان لا يعالج بالدواء فقط، السرطان يقاوم بالصبر و الامل و الحب و الابتسامة و الفرح ، والايمان .

زرت المركز و تجولت في مرافقه الطبية ، و خصوصا قسم الاطفال .. مفخرة طبية اردنية .. وما يقدمه كادر المركز الطبي من رعاية طبية عمل نبيل و بطولي وتضحية بكل معنى الكلمة، وانكارها من سوء الاخلاق .

اكتب عن مركز الحسين للسرطان من باب النصح ، لكي لا نقع ضحايا لاغتيال مؤسسات وطنية طبية رائدة وفريدة ..

و اكتب ، وانا اعرف ان اتهام المركز بالتقصير كلام هراء و مجرد معارك دينكشوتية .. 

لا يوجد طبيب يتمنى الموت لانسان ، من حقي ان ادافع عن المركز ، و من حقي ان اكتب سطورا عن حقائق دامغة في اداء المركز الطبيً وكادره المتيز .

فارس حباشنة