ايران ردت الصاع وان لم تشفي الغليل إلا انها أشفت صدر كل عليل

بقلم عوني الرجوب

إن ما قامت به إيران من توجيه حوالي 250 صاروخًا باليستيًا نحو إسرائيل يعتبر بالفعل إنجازًا عسكريًا يُظهر القوة الرادعة التي تمتلكها إيران في مواجهة العدو الإسرائيلي. هذا الرد لم يكن مجرد عملية عسكرية عابرة، بل هو رسالة واضحة للعالم أن إيران قادرة على الوصول إلى قلب إسرائيل وأنها لاعب أساسي في محور المقاومة.

رغم أن البعض قد يشكك في فعالية هذه الضربات أو يستهين بها، إلا أن ما حدث هو دليل قوي على أن إسرائيل تخاف إيران، وأن جبروتها ليس مطلقًا. إن قوة إيران الرادعة لا يمكن إنكارها، وقد أثبتت من جديد أن إسرائيل ليست بمنأى عن الردع، وأن أي تهديد منها سيُقابل برد موجع.

في هذه اللحظة الحاسمة، يجب على العرب أن يدركوا أهمية الوحدة والتكاتف. فالقدس هي قضيتنا المركزية، وفلسطين هي حق لا يمكن التخلي عنه أو المساومة عليه. إن النضال من أجل تحرير الأرض المباركة هو واجب على كل عربي ومسلم، ولا بد أن يزول الاحتلال الإسرائيلي دون رجعة.

إيران قدمت لنا مثالاً على الصمود والقوة، ويجب أن نشكرها على هذه الضربة التي أصابت قلب العدو وأوجعت كيانهم. ايران

يجب أن ننهض بهممنا، ونتوحد من جديد من أجل القضية الفلسطينية، فالحق دائمًا أبلج ولا يضيع، وفلسطين ستعود بإذن الله، وستبقى أرضًا عربية إسلامية مباركة إلى الأبد.

وعاشت فلسطين حرة عربيه