جهود الملك بالتصدي لكورونا وحماية الوطن والمواطن أنموذج عالمي يحتذى به

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
أكدت اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد أن طاعةُ ولي الأمر في غير معصية الله واجبةٌ شرعاً، والخروج عن رأيه مخالفة شرعية يأثم فاعلها، فرأي الإمام يقطع الخلاف وهو ملزم للجميع.
وأهابت اللجنة في، بيان أمس الأحد، بجميع المواطنين الالتزام بقرار ولي الأمر الذي يدعو إلى المكوث في البيوت وعدم الخروج منها لغير حاجة في ظل هذه الظروف التي يجتاح فيها الوباء العالمَ بأسره، ولا يفرق بين إنسان وإنسان مهما كان جنسه أو جنسيته أو لغته أو معتقده.
ولفتت اللجنة إلى أن الالتزام بهذا القرار فيه مصلحة محققة، ومخالفته ضرب من إلقاء النفس بالتهلكة التي نهى عنها الشارع الحكيم في محكم التنزيل وفي سنة إمام المرسلين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وأشادت بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالتصدي لوباء كورونا الذي يجتاح العالم، وحماية الوطن والمواطن ما يعد أنموذجاً عالميا يحتذى به ومثالاً يقتدى به في القيادة الحكيمة والرشيدة التي تجسّد معنى (الإنسان أغلى ما نملك) حقيقة على أرض الواقع.
كما أشادت بجهود رئيس الوزراء والطاقم الوزاري وجهود الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة الباسلة التي بذلت الجهود الكبيرة بتوجيهات من جلالة الملك القائد الأعلى، وبدافع من حجم الإنسانية الكبير الذي تتمتع به والكرامة والشهامة التي نشأت عليها في أحضان هذا الوطن.
وأكدت اللجنة أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ممثلة بوزيرها الدكتور محمد الخلايلة، قدمت نماذج رائعة للتعامل مع الأزمة من خلال الفتاوى التي رتبت المقاصد الشرعية، بحسب الأهمية والأولوية وغلّبت المصلحة العامة.
وأشارت إلى المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الوزارة وأظهرت صور التكافل والتراحم بين المسلمين والمساعدات النقدية والعينية التي قدمتها من خلال صندوق الزكاة للأسر العفيفة والمستورة، والمبالغ الكبيرة التي قدمتها من البرامج الوقفية وعلى رأسها الوقف الصحي كمساهمة منها في توفير المعدات الصحية اللازمة لمكافحة الوباء، إضافة لتشجيعها المبادرات الوطنية التي تبنتها الحكومة مثل مبادرة (همة وطن).
ولفتت إلى أن التزام الوزارة بإقامة خطبة وصلاة الجمعة في مسجد واحد بالمملكة إسقاط للفريضة، واستمرارها برفع شعيرة الأذان في كافة مساجد المملكة، والإعلان من خلال أجهزة الصوت في المساجد عن كل ما يهم الناس في هذا الظرف الاستثنائي، هو من النماذج الرائعة التي تقدمها الوزارة.
وختمت اللجنة بيانها بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل أن يكشف الضر ويرفع الغمة عن الأردن وأهله وعن الأمتين العربية والإسلامية، وأن يعجّل لنا فرجه ويشملنا بعفوه وينظر إلينا بعين رحمته وكرمه.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences