يوميات مذيع الجزيرة زين الدين مع فيروس الكورونا

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
 كشف المذيع بقناة الجزيرة زين العابدين توفيق أنه تخلص من أعراض فيروس كورونا كوفيد ـ 19، وطمأن زملاءه ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه بصحة جيدة ومعنوياته عالية حتى التأكد من معافاته تماما من هذا المرض.  وقال زين العابدين في تصريحات خاصة لـ الشرق إنه يفتقد أولاده جدا في هذه الفترة من إقامته بما أسماه الحجر الاحترازي.. 

مضيفا: صحيح أنني لم أكن اختلط بالعائلة في كل الأحوال، لكن على الأقل أسمع صوتهم.  وأشار زين العابدين توفيق إلى أنه يفتقد العائلة ووجوه الناس لأن الغالبية يرتدون الكمامات، لافتا الى أن هذه التجرية فرصة لوقفات كثيرة مع النفس.  مضيفا: تخلصت من بعض العادات غير المفيدة كمشاهدة نتفليكس وغيرها، وأمضي وقتا أكثر في القراءة والتعلّم. أنا كثير القراءة في كل الأحوال لكن تعلمت في هذه التجربة أن أقرأ لأتعلم وليس لأتسلى.  

وحول أكثر الكتب التي ستترك أثرا بعد مغادرته الحجر الصحي قال: كل كتاب أقرأه أتعلم منه شيئًا حتى لو كان رديئًا لا قدر الله أقف على ما جعله رديئا فأسدي النصح لصاحبه إن كان من معارفي، أو أضرب عنه صفحًا. لكن أنا عموما في هذه المرحلة أحب القراءة الهادفة التي ينبني عليها كسب معارف جديدة لا سيما في التاريخ والعلوم.  وحول ماذا سيترك خلف باب الحجرة التي يقيم فيها قال ضاحكا: سأترك فيروس كورونا بإذن الله. 

أعني أن التجربة ليست بالصعوبة التي تجعل المرء يريد نسيانها. وعما إذا كان سيدون هذه التجربة في كتاب قال: لا أظن أن التجربة في حد ذاتها تستدعي أن يكتب عنها كتابا لكنها قد تكون فرصة للعودة للكتابة مرة أخرى حيث اكتشفت أني كنت كاتبًا لا بأس به منذ سن صغيرة، وأُسائل نفسي أين توقفت؟ 

 ونفى زين العابدين توفيق أن تكون أزمة كورونا غيّرت نظرته للعالم وللأشياء من حوله، حيث قال: لقد مررنا في منطقتنا في العشرين سنة الماضية بما تشيب له الولدان، وتبين لنا الرشد من الغي، وعرفنا الغث من الثمين، ولم تعد هناك مفاجآت. وقال إنه سيعود إلى شاشة الجزيرة قريبا جدا بإذن الله. مضيفا: ربما هذا الأسبوع. 

  وكان زين العابدين توفيق حل ضيفا صباح أمس على برنامج "الجزيرة هذا الصباح" مباشرة من الحجر الصحي، حيث لفت إلى أن من بين الأعراض التي كان يعاني منها: فقدان حاستي الشم والتذوق، وفقدان الشهية أيضا. مضيفا: ذهبت الى المستشفى كي أحصل على شيء يعيد الى الشهية حتى ألتزم بالتعليمات الطبية فأعطوني بعض الأدوية. لكن ما فعلته في البداية هو شرب السوائل الساخنة بالإضافة الى العصائر الطازجة.

  وتابع: كنت أمارس التباعد الاحترازي وأنا في السفر منذ مدة، وعندما عدت الى الدوحة استمررت في ذلك وعزلت نفسي الى أن أجريت الفحص بعد ظهور أعراض خفيفة.  وأشار إلى أن خبر الإصابة بالفيروس يثير مخاوف في النفس وهذا أمر طبيعي، لكنه مؤمن بقضاء الله، وقال إنه كان حريصا على ألا يسمع الأخبار السيئة وأن يواصل اتباع الاجراءات اللازمة في مثل هذه الأحوال، وأن يحاول التغلب على الفيروس بالنشاط والالتزام بنظام غذائي معين.  يذكر أن زين العابدين توفيق تم تشخيص إصابته بالفيروس بعد عودته من السفر وظهور أعراض خفيفة، وقد أجرى المذيع بقناة الجزيرة اختبارين لمعرفة ما إذا كان قد تخلص نهائيا من الفيروس إلا أن أحد الاختبارين كان سالبا بينما الاختبار الآخر كان إيجابيا،

 وكان السؤال المطروح هل هو إعادة إصابة أم ان الفيروس نفسه أعيد تفعيله. ويتماثل زين العابدين توفيق تدريجيا للشفاء حتى عودته الى أسرته وعمله
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences