لماذا تسبب خبر وفاة الأسطورة أحمد راضي في ضجة و حزن في الأردن؟
الشريط الإخباري :
انتظر الأردنيون وصول النجم العراقي أحمد راضي ليكمل علاجه في "بلده الثاني" وبين عائلته التي تقيم في العاصمة الأردنية عمّان، لكن الموت كان أسرع من كلّ تلك الآمال، ليخطفه متأثراً بإصابته بفيروس كورونا في العراق، صباح الأحد.
ولم يكن خبر وفاة النجم الراحل سهلاً على الأردنيين الذين عشقوه، رغم أنه سجل الأهداف في مرمى منتخبهم الوطني، لكنهم أحبوا أخلاقه الرفيعة وتواضعه واستقبلوه طوال السنين التي مضت حينما كان يعيش وعائلته في عمّان.
وفي اللحظة التي كان الجميع يترقب وصول النجم العراقي إلى الأردن لتلقي العلاج اللازم، بل قام صحافيون ومغردون بمتابعة حثيثة لأنباء ومواعيد وصوله إلى البلاد منذ طلبه السفر هناك وسط عائلته، قبل وقوع المأساة.
وما زاد الأمر حزناً أن النجم الراحل أصرّ على السفر للأردن تحديداً لوجود عائلته هناك، إضافة إلى المستويات الطبية المعروفة التي اشتهر بها الأردن، خاصة في التعامل مع فيروس كورونا الذي ضرب البلاد وبدأ بالانحسار هناك تدريجياً.
وكان الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، قد وجّه المسؤولين لتسريع إجراءات الموافقات الرسمية لدخول راضي إلى الأردن لإكمال علاجه، لكنه والأردنيين فوجئوا بخبر وفاته الصادم، وهو الأمر الذي ثبت من خلال تغريدة رئيس الاتحاد.