رسميا.. الولايات المتحدة تنسحب من منظمة الصحة العالمية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
انسحبت الولايات المتحدة رسميا من منظمة الصحة العالمية، على خلفية إدارتها لأزمة فيروس كورونا، وفق ما أعلن السيناتور الأميركي روبرت مينديز الثلاثاء.

وجاء في تغريدة لميننديز، كبير الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية أن "الكونغرس تلقى إشعارا بأن رئيس الولايات المتحدة سحب البلاد رسميا من منظمة الصحة العالمية في خضم جائحة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز الى الصين.

وعزى ترامب قراره إلى فشل المنظمة في "القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة".

وطلب ترامب إجابات من الصين بشأن الفيروس الذي بدأ انتشاره من الصين وأودى بحياة الآلاف حول العالم.
واتهم ترامب سابقا منظمة الصحة العالمية بأنها "دمية في يد الصين".

ومنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة هي مؤسسة متعددة الأطراف أنشئت في عام 1948. 

وتعتمد المؤسسة على 7000 موظف في العالم بأسره، وتتوقف عملياتها ومهامها على الاعتمادات الممنوحة لها من قبل الدول الأعضاء وعلى تبرعات الجهات الخاصة.

وسجّلت الولايات المتّحدة مساء الأحد أكثر من 39 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ.

وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 أنّ الولايات المتّحدة سجّلت خلال 24 ساعة 39,379 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 234 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواهم في هذا البلد إلى 129,291 شخصاً.

وهذه الأرقام التي تقلّ كثيراً عن تلك التي سجّلت خلال الأيام الأخيرة والتي بلغت ذروتها الجمعة (أكثر من 57 ألف إصابة جديدة) تظهر تباطؤاً في وتيرة تفشّي الوباء، لكنّ هذا الأمر لا يمكن الركون إليه إذ إنّ هذا الانخفاض قد يكون ناجماً عن آلية حصول "جونز هوبكنز" على البيانات من السلطات الصحية المحلية والتي لا تكون في العادة مكتملة في نهاية الأسبوع. 

والولايات المتّحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها 2,876,143 إصابة.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences