الولايات المتحدة تسجل أقل عدد إصابات بكورونا منذ 4 أسابيع
الشريط الإخباري :
سجلت الولايات المتحدة، الأحد، 47,508 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 24 ساعة، في أقل زيادة يومية للإصابات منذ نحو أربعة أسابيع.
وتم تسجيل 515 وفيات الأحد، بحسب جامعة جونز هوبكنز، التي تتخذ من مدينة بالتيمور في ميريلاند مقرا لها.
وشهد إحصاء الأحد بعض التراجع مقارنة بالأيام الخمسة السابقة، التي سجلت جميعها إصابات تخطت الـ60 ألفا.
وبلغ إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة حتى الآن 4,665,002، والوفيات 154,834، ما يجعلها الدولة الأكثر تضررا جراء الفيروس في العالم.وكالات
وتأتي هذه الأرقام الجديدة في وقت تضرب عاصفة استوائية الساحل الشرقي، ولا سيما ولاية فلوريدا التي تكافح لقوة لوقف تفشي الفيروس، بعد تسجيلها ثاني أعلى معدل إصابات على صعيد الولايات بعد كاليفورنيا.
والأحد أعلنت فلوريدا وفاة 77 شخصا بكوفيد-19، بانخفاض عن الرقم القياسي الذي سجلته في اليوم السابق ووصل الى 179 حالة وفاة، ليصل إجمالي الوفيات في الولاية الى 6,920.
وأظهرت حسابات رويترز أن ما يربو على 18.14 مليون شخص أصيبوا بالمرض على مستوى العالم، وتوفي 688080 شخصا به، مع عودة الفيروس للظهور في دول ظنت أنها تجاوزت أسوأ ما في الجائحة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، من احتمال ألا يكون هناك "حل سحري" للقضاء على فيروس كورونا، الذي أصاب الملايين حول العالم، رغم الآمال الكبيرة في التوصل للقاح ضد مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بالفيروس.
وحث تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام للمنظمة، ومايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، كل الدول على التطبيق الصارم للتدابير الصحية، مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين وإجراء الفحوص.
وقال تيدروس في إفادة صحفية عبر الإنترنت من مقر المنظمة في جنيف "الرسالة الموجهة للناس والحكومات واضحة: التزموا (بالتدابير) كلها". وأضاف أن الكمامات يجب أن تصبح رمزا للتضامن حول العالم.
وأضاف أن فيروس كورونا هو أكبر حالة طوارئ صحية عالمية منذ أوائل القرن العشرين لكن البحث العالمي عن لقاح مضاد للفيروس تاريخي أيضا.
وتابع "هناك لقاحات كثيرة تحت التجربة وعدد منها في المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية.. وهناك أمل. لا يعني هذا أنه سيكون لدينا لقاح لكن السرعة التي وصلنا بها إلى المستوى الذي وصلنا إليه الآن لم يسبق لها مثيل على الأقل".
وأضاف "ثمة مخاوف من ألا يكون هناك لقاح يمكن أن يجدي نفعا أو ربما يوفر الحماية لبضعة أشهر ليس أكثر. لكننا لن نعرف قبل أن ننهي التجارب السريرية".