النعيمي: نعمل بكل طاقتنا لتهيئة البيئة الصحية
الشريط الإخباري :
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي أن كوادر الوزارة في المركز والميدان تعمل بكل طاقاتها لتهيئة البيئة الصحية والآمنة في مدارسنا، استعدادا للعودة التدريجية للتعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الثاني، الذي سيبدأ في السابع من شباط القادم وفق الخطة التي أعلنتها الوزارة، مشددا على أنه لا تهاون مطلقا بتطبيق البروتوكول الصحي ، و الاشتراطات الصحية .
وأشار الدكتور النعيمي خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط الموسعة الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي ، أن عملية العودة إلى التعليم الوجاهي ، تستدعي العمل بروح الفريق و تحمل المسؤوليات وبذل أقصى الجهود، لتحقيق الضمانات المطلوبة لعودة آمنة تضمن استمرارية التعليم الوجاهي للطلبة في مدارسهم، مؤكدا أن العودة إلى التعليم الوجاهي حاجة تربوية ملحة.
وأشار إلى الدور الكبير الذي تضطلع به الكوادر المدرسية ، في إنفاد خطة العودة وإجراءاتها؛ المتعلقة بتهيئة البيئة المدرسية الآمنة و استقبال الطلبة وتنظيم جداول دوامهم، وتحقيق التباعد بينهم ، وتوزيع الكتب المدرسية ، وتوفير الكمامات ، والمعقمات ،ونظافة الوحدات الصحية والمرافق ، والتدفئة ومياه الشرب، مؤكدا ثقة الوزارة العالية بجميع كوادرها في المركز والميدان.
كما أكد الدكتور النعيمي على دور القيادات التربوية في المركز والميدان وفرق الإشراف والجودة والمساءلة في متابعة العمل والوقوف على الواقع،والتواصل المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة بالشأن التربوي لتذليل التحديات لا سيما مع فعاليات المجتمع المحلي ،وإعداد تقارير يومية بذلك لتزويد غرف العمليات بها.
وبين الدكتور النعيمي أن الوزارة بدأت يوم أمس بتدريب مسؤولي الصحة المدرسية في 42 مديرية من مديريات التربية والتعليم ووكالة الغوث ومدارس الثقافة العسكرية وفق البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارتا التربية والصحة ، ومتابعة تنفيذه من خلال تقسيم الشعب وتنظيم المقصف المدرسي والطابور الصباحي ودخول الطلبة للمدرسة وخروجهم منها ، وغيرها من الإجراءات التي تقتضي توفير بيئة صحية امنة في المدارس .
وأضاف أن الوزارة شكلت غرفة عمليات في مركزها ، لاستقبال كافة الملاحظات من قبل المسؤول الصحي في المدارس ، مشيرا أن القرارات ستكون يومية ونافذة فيما يتعلق بالمخالفات أو التهاون في تطبيق أدنى مستويات البروتوكول الصحي المعمول به .
وأوضح أنه سيتم تعيين مراقب صحي في المدارس الخاصة من خلال برنامج توكيد التابع لوزارة العمل، لضمان الالتزام بإجراءات السلامة العامة .
من جهته عرض أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة البرامج التدريبية التي تعكف الوزارة على تنفيذها استعدادا لعودة الطلبة لمدارسهم ، حيث تم تدريب المشرفين التربويين على مشروع المفاهيم والنتاجات الحرجة ، وتدريب رؤساء أقسام الارشاد على برنامج الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة ، وبرنامج تدريب مسؤولي الصحة المدرسية في مديريات التربية والتعليم، والذين سينقلون نتاجات التدريب إلى الكوادر المدرسية كل حسب اختصاصة.
بدورها دعت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات مديريات التربية والتعليم إلى إعداد خارطة عمل للمراقبين الصحيين في المدارس الخاصة لتزويد وزارة العمل بحاجات المدارس من المراقبين ، مبينة أن المدارس التي يقل عدد طلابها عن 25 طالب لا تحتاج إلى مراقب صحي ، في حين يخصص للمدارس الخاصة التي يتراوح عدد طلبتها ما بين 25 إلى 50 طالب إلى مراقب صحي واحد لكل أربع مدارس، والتي يتراوح عدد طلبتها ما بين 50 طالب إلى 100 طالب يخصص مراقب صحي واحد لكل مدرستين ، والتي يزيد عدد طلبتها عن 100 طالب ويقل عدد الشعب فيها عن عشرين شعبة فيخصص لها مراقب صحي واحد ، على أن يتم توفير مراقب صحي واحد لكل عشرين شعبة في المدارس التي يزيد عدد شعبها عن عشرين شعبة.
من جانبهم عرض مديرو التربية التعليم آخر الاستعدادات وجاهزية مدارسهم ، مؤكدين حرصهم على عودة آمنة لطلبتنا في بيئة صحية وآمنة.