النعيمي: سنتابع الحالة الصحية لكل مدرسة
الشريط الإخباري :
تفقد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي اليوم عددا من المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ذيبان، للاطمئنان على آخر الاستعدادات لعودة الطلبة تدريجيا للدراسة الوجاهية في الفصل الدراسي الثاني ،الذي يبدأ يوم الأحد القادم ، وتشمل المرحلة الأولى منه؛ رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى ، و الثاني الثانوي " التوجيهي".
و أكد الدكتور النعيمي بحضور أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات ، ومدير التربية والتعليم للواء ذيبان سليمان الرقبان ، ضرورة الالتزام بكل ما من شأنه الحفاظ على سلامة الطلبة والكوادر المدرسية والمجتمع ، من خلال تطبيق البروتوكول والاشتراطات الصحية التي تم التدريب عليها سابقا ، وتوفير التدفئة والمياه النظيفة.
و أشار إلى أنه من يُمن الطالع أن تتزامن عودة الطلبة التدريجية إلى مدارسهم مع غمرة احتفالات المملكة بمناسبتين عزيزتين على قلوبنا جميعا ؛ مئوية الدولة الأردنية ، وعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، مؤكدا على أن تكون لهاتين المناسبتين ما يليق بهما من اهتمام سواء في فعاليات الطابور الصباحي أو في الحصص الدراسية في أول يوم دراسي ، بما يعزز قيم الانتماء والولاء والحس الوطني لدى الطلبة.
ودعا الدكتور النعيمي إلى استثمار اليوم الدراسي الأول ، للتوعية والتثقيف والدعم النفسي والاجتماعي وتسليم الكتب ، حيث سيستقبل المعلمون الطلبة عند بوابات المدارس و تنظيم دخولهم للغرف الصفية مباشرة لضمان التباعد بينهم وعدم التجمهر في الساحات. وتشمل التوعية ، التأكيد على مضامين البروتوكول الصحي من حيث الالتزام بلبس الكمامة ، و التباعد ، واستخدام المعقمات ، وآليات الشراء من المقصف المدرسي داخل الغرفة الصفية ، بحيث يلتزم المعلم الذي تسند إليه مهمة البيع بلبس الكفوف ، وتنفيذ فعاليات الطابور الصباحي اليومي من قبل أحد الصفوف فقط لضمان التباعد بين الطلبة.
ولفت إلى أن الوزارة ستتابع الحالة الصحية لكل مدرسة من المدارس من خلال تقارير ميدانية يومية ، للصفوف التي شملتها المرحلة الأولى من العودة ، حيث سيتم تقدير الموقف بناء على هذه التقارير ، مؤكدا أننا جميعا شركاء في العمل لإنجاح استمرارية دوام الطلبة في مدارسنا بالالتزام والتوعية والتثقيف التي تضمن وضعا صحيا يضمن معززات هذه الاستمرارية.
وتجول الدكتور النعيمي في مرافق المدارس التي شملتها الجولة ، مؤكدا على توفير السلامة العامة بشكل عام ،وخصوصاً خزانات مياه الشرب والوحدات الصحية، وضرورة تفقد مداخل ومخارج المدارس لا سيما تلك الواقعة على الشوارع الرئيسة والعمل على وضع شبك حماية للصفوف الواقعة في الطبقات العليا من المدارس .
وبين أن الوزارة ستعمم على مدارسها برنامج المفاهيم الحرجة ، الذي يهدف لتعزيز المهارات الأساسية لدى الطلبة في مباحث الرياضيات والعلوم واللغتين العربية والانجليزية،إضافة إلى أنها ستجري اختبارا تشخيصيا للطلبة في المباحث الأساسية للفصل الدراسي الأول لتعزيز نقاط القوة و علاج نقاط الضعف لدى الطلبة في هذه المباحث.
وشملت الجولة مدارس النزهة الأساسية المختلطة، والوالة الأساسية للبنين ومدرسة الامل للصم، واستمع الدكتور النعيمي لعرض من مديري المدارس حول واقع العملية التعليمية في مدارسهم ،الذين أكدوا بدورهم جاهزية مدارسهم لاستقبال الطلبة ، وتوفير كافة متطلبات العودة الصحية ، واللوازمية ، و الكتب ، حيث أعدت خططا زمنية لهذه الغاية تنسجم وبرنامج العودة الذي أعلنته الوزارة ، والبروتوكول والاشتراطات الصحية التي تم تعميمها والتدريب عليها من قبل الوزارة.
وثمن الدكتور النعيمي الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارات المدرسية والمعلمون والمعلمات خاصة في متابعتها للطلبة وعلاقتها مع المجتمع المحلي وتنفيذ العديد من المبادرات