بوركلمانز يُحرج الاتحاد الأردني
الشريط الإخباري :
تسبب البلجيكي فيتال بوركلمانز، بمزيد من الاحراج للاتحاد الأردني لكرة القدم والذي تعاقد معه لمدة أربع سنوات أملاً بالوصول لمونديال قطر 2022.
وكان الاتحاد الأردني قد أعلن تجديد الثقة ببوركلمانز قبل نحو أسبوع، رغم الانتقادات التي كانت توجه له من جراء تراجع أداء ونتائج المنتخب في بطولة غرب آسيا الأخيرة وبطولة الصداقة.
ويبدو أن الاتحاد الأردني يتحسب لقيمة الشرط الجزائي، مما يدفعه للتفكير ملياً قبل الاقبال على أي خطوة قد تطيح بوركلمانز.
وبعد الفوز الهزيل على الصين تايبيه "2-1"، في مستهل المشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، والأخطاء التي ارتكبت في المباراة، عاد بوركلمانز ليرتكب ذات الأخطاء، وظهر أنه لم يستوعب الدرس.
وتأكد فعلياً أن بوركلمانز مدرب غير متمكن من القراءة الفنية للمباريات وقدرات الخصم، ولا يحسن توظيف اللاعبين في أرض الملعب، حيث كشفت الخسارة الودية أمام باراجواي "2-4"، مساء الثلاثاء حقيقة الأمر.
وكان الأردن قريبا من تسجيل فوز تاريخي على باراغواي بعدما تقدم في الشوط الأول بهدفين نظيفين، قبل أن يتلقى في الشوط الثاني أربعة أهداف، وكادت أن تتضاعف لولا تألق الحارس عامر شفيع.
ورغم الانتقادات الاعلامية والجماهيرية التي وجهت لبوركلمانز بعد مباراة الصين تايبيه وإجرائه لأول تبديل في الدقيقة "80"، كان المدرب يكرر الأخطاء حيث لم يجر أي تبديل في مباراة باراجواي إلا بعد تعرض شباك عامر شفيع لثلاثة أهداف.
وطالبت جماهير الكرة الأردنية وعدد من المحليين والمدربين على مواقع التواصل الاجتماعي وبعد نهاية مباراة باراجواي تحديداً، باقالة فيتال بوركلمانز من منصبه إذا أراد منتخب النشامى أن يمضي بثقة نحو تحقيق طموحاته في بلوغ مونديال قطر.
جدير بالذكر أن بوركلمانز لم يتسلم بحياته التدريبية منصب المدير الفني لأي منتخب قبل منتخب الأردن.