اتفاقيات مرتقبة لاستقطاب طلبة جزر القمر
الشريط الإخباري :
أكد القنصل الفخري لجمهورية جزر القمر المهندس موسى الساكت، أهمية العلاقات السياسية التي تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية.
وأضاف الساكت أن العلاقات السياسية بين البلدين تتسم بتطابق المواقف السياسية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، مشيرا إلى أن بلاده تقف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية وتدعم مواقف المملكة الرامية إلى مكافحة الأرهاب والتطرف.
وأشار الساكت إلى مساعيه خلال الفترة المقبلة لتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات، بهدف استقطاب المزيد من الطلبة للدراسة في الجامعات الأردنية، لما تتمتع به من سمعة رفيعة على صعيد المنطقة، بحسب يومية الراي.
وقال: إن التعاون على الصعيد التعليمي غاية منشودة يسعى إليها، لافتا إلى وجود العدد من طلبة جمهورية جزر القمر الذين يلتحقون في جامعات أردنية، مؤكدا أن مساعيه خلال الفترة المقبلة ترتكز على استحداث خط طيران مباشر يربط بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية جزر القمر، لافتا إلى أن استحداث هذا الخط الجوي من شأنه أن يخدم المنطقة بأسرها ودول أوروبية عبر نقل الترانزيت.
ولفت إلى جود اتفاقيات تعاون بين البلدين ضمن مجالات مختلفة، مشيرا إلى أهمية افادة المملكة لجمهورية جزر القمر من خبراتها المتميزة في العديد من القطاعات.
وذكر المهندس الساكت أهمية الاتفاقية الدفاعية المشتركة التي وقعت مؤخرا بين البلدين، مبينا أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية للأردنيين، على صعيد الزراعة وصيد الأسماك وصيد الحيوانات، وإدارة الغابات التي تمثل أهم القطاعات الاقتصادية في دولة جزر القمر.
وأوضح أن تطوير العلاقات التجارية لرجال الأعمال، وفتح آفاق الاستثمار أمامهم، هو من الخطوات التي يسعى لتعزيزها، فضلا عن سعيه للتواصل مع مختلف الفعاليات الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويحفز النمو.
وأشار الساكت إلى وجود سفيرا غير مقيم لجزر القمر لدى الاردن، وان مجموعة من اتفاقيات التعاون وقعت خلال الفترة الماضية للتعاون بين الحكومة الأردنية وحكومة جمهورية جزر القمر المتحدة، لتوثيق أواصر الصداقة القائمة بين البلدين ودعمها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لافتاً إلى مساعيه لتوقيع المزيد من اتفاقيات التعاون وتبادل الخبرات ونقل المعرفة، والاستفادة من التطور في التجربة الأردنية وتميزها على الصعد المختلفة.
وأكد، أهمية تحقيق المزيد من الانفتاح الاقتصادي بين الجانبين، والتعاون بما يخدم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى أهمية تدشين خط الطيران خلال المرحلة المقبلة ودوره في زيادة الصادرات الاردنية الى السوق الافريقي.
وبين الساكت أنه يسعى لتطوير العلاقات التجارية لرجال الأعمال، وفتح آفاق الاستثمار أمامهم من خلال التواصل مع مختلف الفعاليات الاقتصادية بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويحفز النمو، لافتا الى ان الموقع الجغرافي المهم لجزر القمر حيث تجمع بين دول شرق إفريقيا والدول العربية، فمن خلال موقع البلاد يمكن الوصول إلى أي مكان في العالم.
ونوه إلى أن القنصلية على تواصل دائم مع ابناء الجالية الذين يدرسون في جامعات أردنية، لافتا إلى أن ابناء الجالية هم من الطلبة الذين قدموا إلى المملكة للدراسة على نفقتهم الخاصة.
يذكر أن جمهورية جزر القُمُر أو (رسمياً الاتّحاد القُمُري) هي دولة مكونة من جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق وأقرب الدول إلى جزر القمر هي كينيا وموزمبيق وتانزانيا ومدغشقر والسيشيل. وتبلغ مساحة جزر القمر 1862 كيلومترا مربعا وتعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويقدر عدد سكانها بـ 798 الف نسمة، وأنها أقصى دولة جنوبية في جامعة الدول العربية.