سليمان العساف.. محسومة،رئيساً لنادي الفيصلي..
الشريط الإخباري : بمعية ثلة من الاصدقاء ، و المرشح للرئاسة سليمان العساف قضينا ليلة امس سهرة فيصلاوية .
جلسنا و تحاورنا ، و هي المرة الاولى التقي بها بمرشح رئاسة الفيصلي الشاب المهذب والطيب سليمان العساف .
العساف قبل وبعد السهرة وصفته بالمرشح الخيار و الحاجة ، والضرورة ..
كلا النعوت مجموعة في العساف ، لأن نادي الفيصلي بحاجة الى خطة انقاذ بيضاء على الصعد : الكروية و الادارية ، والمالية .. و استعادة للهيبة و التاريخ ،
ولرمزية الفيصلي الخالدة في الكرة الاردنية ، والمجردة دون منازع من المقارنة او التقاطع مع اي نادي رياضي اخر .
تحدثنا طويلا عن الفيصلي . العساف فيصلاوي قح .. وجه ابيض ، و ثوبه واحد ، و لا يبدل اقنعة ، و لم يحمل يوما علم وراية نادي رياضي اخر .. و لم يهتف ويصدح باعلى الاصوات في المدرجات لغير الفيصلي .
الفيصلي لا يقبل القسمة ، الفيصلي اكبر من نادي رياضي انه رمز ومعنى وطني اردني ..و لا اخفى اني كنت خائفا على الفيصلي ، وما زلت خائفا اذا ما ألت الرئاسة لغير سليمان العساف .
سماعي لكلام وبرنامج ومشروع العساف في الفيصلي بدد بعضا من القلق و الخوف .
تقريبا اسبوعان على موعد انتخابات الفيصلي .. و اثق ان اعضاء الفيصلي ومن ذاقوا مرارات ازمة الفيصلي الاخيرة ، و الخوف على قلعة الفيصلي من الهدم و الاقتلاع والموت لن يبيعوا ضمائرهم ،ولن يرهنوا اصواتهم الى مجهول وعدم ، وعبث .
سليمان العساف اضافة الى مكانته الاجتماعية و المعنوية و العشائرية ، فهو صاحب ايدي بيضاء على الرياضة الاردنية . و حاز على محبة و ثقة اعضاء الفيصلي الاصيلة ، و شبه اجماع كاسح لربما من المبكر القول انه يحسم نتائج انتخابات رئاسة الفيصلي .
و اعرف ان سليمان العساف ترشح لرئاسة الفيصلي ليس طمعا و رغبة باي كرسي او وجاهة رياضية ، و انما خوفا وفزعة من اجل الفيصلي .. و كم ان الفيصلي يحتاج اليوم من اعضائه فزعة و نخوة في صناديق الاقتراع !
وانا شخصيا لست عضوا في الفيصلي ، و اتمنى ذلك .. و اقول كلمة حق /و الله العليم/ ، صوتوا لسليمان العساف ، واكرر صوتوا لمرشح الخيار الحاجة ،و الضرورة .. فقد ان الاوان ليعود الفيصلي لعرينه و لينهض من جديد .
فارس الحباشنة