120 ألف طفل يتيم من بين أطفال الاردن
الشريط الإخباري :
يشكل الأطفال في الأردن والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة حوالي 40% من سكان المملكة أي بما يزيد عن 4 مليون نسمة من أصل 10.3 مليون نسمة عدد سكان الأردن حسب التقديرات السكانية للعام 2018، حيث يقدّر عدد الأطفال الأيتام ما يزيد عن 120 ألف طفل يتيم.
أظهر مسح السكان والصحة الأسرية 2017-2018 والصادر عن دائرة الاحصاءت العامة، بأن 3% من الأطفال في الأردن والذين تقل أعمارهم عن 18 سنة أيتام إما من أحد الأبوين أو كلاهما، وأشارت النتائج بأن 2.3 % من هؤلاء الأيتام هم أيتام للأب ويعيشون حاليا مع الأم في حين أن 0.4% منهم هم أيتام الأم ويعيشون حاليا مع الأب، بينما 0.1% منهم يتيمي الأب والأم ويعيشون مع أفراد آخرين، وهذا يعني أن اليُتم للأب هو الأكثر شيوعا بين أطفال الأردن.
خصائص اليتيم نسبة اليُتم
ذكور 2.7%
إناث 3.0%
أردني 2.7%
سوري 4.9%
أشد فقرا (مستويات معيشة متدنية) 4.0%
أكثر رفاهية (مستويات معيشة أفضل) 2.2%
المستوى الوطني لليُتم 2.9%
بلغت نسبة الأطفال الأيتام في الريف الأردني 3.1% مقابل 2.8% في الحضر، وقد كانت أعلى نسبة لليُتم في محافظة معان، حيث بلغت 4.8% وهي أعلى نسبة على مستوى المحافظات.
الإناث أكثر يُتماً من الذكور وصغار السن من الأطفال أكثر عرضة لليُتم.
1% من الأطفال الذين تقل أعمارهن عن 5 سنوات أيتام من أحد الأبوين أو كلاهما، حيث تعتبر هذه الفئة العمرية من أكثر الفئات حاجة للرعاية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية على حد سواء، مما يتطلب ضرورة ايلاء هذه الفئة الاهتمام المطلوب لضمان الحماية اللازمة لهم. وأظهرت النتائج بأن حالة اليُتم تزداد مع ازدياد عمر الطفل إلى أن وصلت في أقصاها ضمن الفئة العمرية 15-17 سنة إلى 5.9% وهي أعلى النسب بين الأطفال دون سن 18 سنة.
اليُتم بين السوريين أعلى منه بين الأردنيين، والأطفال الأشد فقرا أكثر عرضة لليُتم من الأطفال الأكثر رفاهية.
5% من الأطفال السوريين الذين يعيشون في الأردن أيتام من أحد الأبوين أو كلاهما، ويلاحظ بأن الأطفال السوريين يتيمي الأب أكثر من يتيمي الأم حيث بلغت نسبة أيتام الأب 4.7% في حين كانت نسبة الأطفال أيتام الأم 0.2% فقط مما يعني أن الإناث السوريات القادمات إلى الأردن يأتين برفقة أبنائهن ونسبة 4.7% منهن فقدن أزواجهن إما في سوريا قبل اللجوء أو بعده، وفي جميع الأحوال هؤلاء الاطفال هم أيتام الأب.
حسب مؤشر مستويات المعيشة للأسر والذي يحدد تصنيف الأسر بين أسر فقيرة وأخرى تعيش برفاهية، فإن الأطفال الأشد فقرا والذين يعيشون في مستوى معيشية متدنية، أكثر عرضة لليُتم من غيرهم، حيث بلغت نسبة اليُتم بينهم 4%، بالمقابل كانت نسبة اليُتم أقل بين الأطفال ضمن مستويات المعيشة الأفضل حيث وصلت أدناها 2.2 بين الأسر الأكثر رفاهية.