26% من الأردنيين عرض عليهم رشوة لـ بيع أصواتهم
الشريط الإخباري :
قال تقرير مقياس الفساد في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نشرته منظمة الشفافية الدولية الأربعاء إن 26% من الأردنيين عُرضت عليهم رشوة مقابل بيع أصواتهم في الانتخابات.
وانتقد 66 في المئة من مواطني ست دول عربية أداء حكوماتهم في مكافحة الفساد، ورأوا أنها لا تتخذ ما يكفي من الإجراءات للحد من انتشاره.
وجاء في التقرير، الذي شمل مسحا شارك فيه 6600 شخصا من مواطني الدول الست، أن 65 في المئة يشهدون بارتفاع معدلات الفساد خلال العام الماضي.
ووقع الاختيار في إجراء المسح على دول لبنان والأردن وفلسطين والسودان وتونس والمغرب، لتكون معبرة عن الكتل السكانية في المناطق الجغرافية الأكبر في المنطقة.
وتزيد عمليات شراء الأصوات في لبنان، إذ قال 47 في المئة من المشاركين إنه عُرضت عليهم رشوة مقابل أصواتهم، ثم في الأردن بنسبة 26 في المئة، ثم فلسطين بنسبة 12 في المئة.
كما قال 28 في المئة من المشاركين اللبنانيين إنهم تعرضوا لتهديدات بغرض دفعهم للتصويت لجهة ما. وتقل النسبة إلى أربعة في المئة في فلسطين، وثلاثة في المئة في الأردن.
وكانت القطاعات الأكثر تلقيا للرشوة هي الشرطة، والمرافق العامة (كالماء والكهرباء)، واستخراج الأوراق الرسمية، والمحاكم.
وجاءت الشرطة اللبنانية في المقدمة، إذ دفع 36 في المئة من اللبنانيين الذين شملهم المسح رشاوى مقابل خدمات الشرطة. وجاء السودان في المرتبة الثانية بمعدل 33 في المئة، ثم المغرب بمعدل 31 في المئة.
وفي ما يتعلق بخدمات المرافق العامة، تصدر لبنان مرة أخرى بمعدل 51 في المئة من المبحوثين الذين قالوا إنهم استعانوا بوسطاء لتسهيل الحصول على خدمات كالكهرباء والمياه. ثم الأردن وفلسطين بمعدل 21 في المئة لكل منهما.