واشنطن بوست: الصين تجبر الإيغور على العمل بالسخرة
الشريط الإخباري :
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الصين تجبر الأتراك الإيغور، على العمل في معسكرات الاعتقال، التي أنشأتها في إقليم تركستان الشرقية، موطن المسلمين هناك.
وأوضحت الصحيفة، إن مزاعم الصين بأن كافة الأشخاص الذين خرجوا من المعسكرات، بـ"عيش حياة سعيدة"، تشير إلى أن كل من خرجوا يجبرون على العمل وفق قيود صارمة.
الصحيفة ذكرت أن هذه المعلومات استقاتها من تقرير أعده أدريان زينز، الذي يعمل خبيرًا في الشؤون الصينية، بوقف "تأبين ضحايا الشيوعية".
ولفتت إلى أن بعض المصانع موجودة داخل معسكرات إعادة التأهيل المذكورة، وأن كافة أتراك الإيغور الذين يعملون بها يخضعون لمراقبة الشرطة والكاميرات بشكل صارم.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، وفرضت على سكانها قيودا مشددة، وصلت إلى حد منعهم من أداء الصلاة في المساجد، وترتيب زيارات استخبارية لبيوت المسلمين تتضمن مبيت عناصر من الجيش والمخابرات معهم، بالإضافة إلى تقارير عن اغتصاب فتيات بشكل ممنهج.