لهذه الأسباب ومع جلالة الملك سينتصر الأردن لا محال ..
الشريط الإخباري :
خاص /
كعادته دائمآ كان لدور جلالة الملك في أزمة الأردن مع مرض الكورونا اكبر الأثر في تسهيل مهمات الحكومة وتوجيهها في أهم حدث طاريء يمر به الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم فعملت الجهات الرسمية وفق التوجيهات الملكية بتأمين المحجور عليهم في فنادق الـ 5 و الـ 4 نجوم وتقديم الخدمات الفندقية عالية المستوى لألاف الأردنيين العائدين من الخارج ونقلهم بأحدث وسائط النقل وحراستهم وكان ذلك بخدمات لم تقدمها دول كبرى ومتقدمة .
الأمر الملكي لم يقتصر على الإقامة وتبعاتها بل تعداها إلى الايعاز لجيشنا العربي للولوج على خط المواجهة مع هذا الفايروس فكانت تعليمات جلالته لضبط الأمر الحازم والصارم من خلال رفقاء السلاح بعزل المدن ومراقبة أماكن الحجر من فنادق ومستشفيات وغيرها ممن تم التحفظ عليهم لحين ثبوت نتائج فحوصاتهم ووشح ارادته الملكية بإصدار قانون الدفاع موعزا في تطبيق مخرجاته لصاحب بدلة الفوتيك الطاهرة النقية والملتزمة البهية .
القائد كان في الميدان وبين أسرته وحكومته وجيشه وعلى وجنتيه ترتسم أبتسامة الرضى عن إلاجراءات الاحترازية والوقائية فتواجد من على مسرح الحدث وقاعة فريق عمل الإزمات فرفع المعنويات وسهل المعوقات وكانت لكلماته بأن (الأردني وصحته وحياته اهم شيء لديه) هي نبراس عمل الحكومة ورئيسها وفريق عمله والاجهزة الرسمية بعد أن رسخ جلالته عقلية الفريق الواحد الكامل المتكامل في حربنا الشرسة بمواجهة ما يهدد حياة الاردنيين من خندق الوطن الذي يعيش فينا مثلما نعيش فيه .
جلالة الملك لم يغفل في خضم هذا الازمة من الاطمئنان على سير العملية التربوية والجامعية والتي تَقرر ان تكون دراسة أبنائه فيها عن بعد فعزز هذا النهج ورسم خارطة الطريق للأجيال بأن الأردني لا يوقف تقدمه ومسيرته العلمية اي عائق او مرض فتاك بل يرسم هدفه ويسعى إلى التقدم والسمو من اجل خدمة وطنه وأسرته الأردنية الكبيرة.
نعم شكرا جلالة الملك شكرا سيدنا وتاج رأسنا شكرا أبا الحسين وابا الأردنيين شكرآ يا أبن الهواشم المتدفق عطاء ومحب وعشق لقد اصبغتنا بعطف وغمرتنا بسيل عطاء في هذا الوطن الكبير من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وغمرتنا بمكارمك الكبيرة والعظيمة وطوقت أعناقنا بعطاياك الكريمة وبك سنتجاوز هذه الأزمة مثلما تجاوزنا غيرها وسيعود الأردن أقوى وأقوى بهاشميته وشعبه وارادته التي عصيت وستعصى على كل الغزاة حتى لو كان فايروس فتاك فالاردن ملكا وحكومة وشعبآ آمنوا بتراب هذا الوطن المجبول فيهم مثلما هو مجبول بهم.