العملاق يوسف يسترجع ذكرياته بين جنبات استاد أحمد بن علي المونديالي الجديد
الشريط الإخباري :
أثناء وجوده في استاد أحمد بن علي الذي كُشف النقاب عنه يوم الجمعة الماضية الموافق 18 كانون الأول (ديسمبر) عند استضافته نهائي كأس الأمير بين منتخبي العربي والسد، استعاد العملاق يونس احمد، مسيرته الكروية الزاخرة بالكثير من المحطات والنجاحات التي ما زالت محفورة في ذهنه حتى الآن، خاصة تلك المتعلقة بكأس الأمير الذي نجح في انتزاعه مع فريقه عام 1997.
وقال: "لا زلت أذكر نهائي كأس الأمير في ذلك العام كما لو أنه حدث بالأمس، تلك المباراة هي من أكثر المباريات الراسخة في ذهني طوال مسيرتي الكروية، وكانت النهائي السادس الذي أخوضه مع الفريق بعد خسارتنا في خمسة نهائيات سابقة وإخفاق نادي الريان طوال 25 عاماً في انتزاع لقب البطولة. وسأظل ما حييت أذكر تفاصيل تلك المباراة ولحظة رفع أغلى الكؤوس وإحراز الفوز الذي طالما تعطشنا لتحقيقه خاصة وأني كنت أول قائد فريق يحقق هذا النجاح بعد غيابنا الطويل عنه".
وحول رأيه في استاد أحمد بن علي، قال يونس: "أفخر شأني شأن أي مواطن قطري بأن أرى هذه التحفة المعمارية المشيّدة وفق معايير عالمية، إن أهم ما يميز استاد أحمد بن علي الذي سيرحب بحوالي 40 ألف مشجع عام 2022 هو مقاعد مدرجاته الملونة بالأحمر والأسود إشارة لألوان الرهيب الذي سيتخذ من هذا الاستاد مقراً له بعد المونديال، ويُسعدني أن يلعب ابني فهد في هذا الاستاد المذهل ويمثل بلاده أفضل تمثيل في المستقبل".
ونوّه يونس إلى أن اهتمام دولة قطر بتشييد مرافق رياضية واستادات كروية بضخامة استاد أحمد بن علي سيُسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تطوير كرة القدم في قطر وتنشئة أجيال تتمتع بأفضل المهارات الكروية.
وحول انخراط فهد في عالم كرة القدم ونادي الريان على وجه الخصوص، قال يونس: "لطالما حلمت بأن يلعب فهد في صفوف نادي الريان الذي تشرفت بتمثيله لسنوات عديدة. إن وجود قاعدة جماهيرية ضخمة لنادي الريان الرياضي قد تضع اللاعبين في كثير من الأحيان تحت ضغوطات كبيرة للمحافظة على تفوقهم وتميزهم، إلا أني على يقين تام بأن ذلك يصنع جيلاً رياضياً ناشئاً مؤهلاً لخوض معترك الحياة الكروية بضراوة واستماتة".
وأثناء وجوده في استاد أحمد بن علي الذي كُشف النقاب عنه يوم الجمعة الماضي، عند استضافته نهائي كأس الأمير بين منتخبي العربي والسد، استعاد يونس مسيرته الكروية الزاخرة بالكثير من المحطات والنجاحات التي ما زالت محفورة في ذهنه حتى الآن، خاصة تلك المتعلقة بكأس الأمير الذي نجح في انتزاعه مع فريقه عام 1997، وقال: "لا زلت أذكر نهائي كأس الأمير في ذلك العام كما لو أنه حدث بالأمس. تلك المباراة هي من أكثر المباريات الراسخة في ذهني طوال مسيرتي الكروية، وكانت النهائي السادس الذي أخوضه مع الفريق بعد خسارتنا في خمسة نهائيات سابقة وإخفاق نادي الريان طوال 25 عاماً في انتزاع لقب البطولة. وسأظل ما حييت أذكر تفاصيل تلك المباراة ولحظة رفع أغلى الكؤوس وإحراز الفوز الذي طالما تعطشنا لتحقيقه خاصة وأني كنت أول قائد فريق يحقق هذا النجاح بعد غيابنا الطويل عنه".
وحول رأيه في استاد أحمد بن علي، قال يونس: "أفخر شأني شأن أي مواطن قطري بأن أرى هذه التحفة المعمارية المشيّدة وفق معايير عالمية. إن أهم ما يميز استاد أحمد بن علي الذي سيرحب بحوالي 40 ألف مشجع عام 2022 هو مقاعد مدرجاته الملونة بالأحمر والأسود إشارة لألوان الرهيب الذي سيتخذ من هذا الاستاد مقراً له بعد المونديال. يُسعدني أن يلعب ابني فهد في هذا الاستاد المذهل ويمثل بلاده أفضل تمثيل في المستقبل".
ونوّه يونس إلى أن اهتمام دولة قطر بتشييد مرافق رياضية واستادات كروية بضخامة استاد أحمد بن علي سيُسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تطوير كرة القدم في قطر وتنشئة أجيال تتمتع بأفضل المهارات الكروية.
وحول انخراط فهد في عالم كرة القدم ونادي الريان على وجه الخصوص، قال يونس: "لطالما حلمت بأن يلعب فهد في صفوف نادي الريان الذي تشرفت بتمثيله لسنوات عديدة، إن وجود قاعدة جماهيرية ضخمة لنادي الريان الرياضي قد تضع اللاعبين في كثير من الأحيان تحت ضغوطات كبيرة للمحافظة على تفوقهم وتميزهم، إلا أني على يقين تام بأن ذلك يصنع جيلاً رياضياً ناشئاً مؤهلاً لخوض معترك الحياة الكروية بضراوة واستماتة".
من جانبه، قال فهد يونس أحمد، حارس فريق نادي الريان: "كنت صغيراً عندما كان والدي يدافع عن شباك نادي الريان، ولكني أشاهد عبر مقاطع فيديو براعته في حراسة مرمى الريان وأتعلم منها الكثير. واليوم، أتمنى أن يشهد استاد أحمد بن علي انطلاق مسيرتي الكروية القادمة. أتطلع إلى أن أرى والدي فخوراً بأدائي وإنجازاتي تماماً كما كان مدعاة فخر لي خلال مشواره الكروي".
يعود تاريخ تأسيس نادي الريان، المعروف بالرهيب، إلى عام 1967، بعد أن ظل حلم خروج اسم نادي الريان الرياضي إلى النور يداعب خيال أبناء المنطقة، وفي عام 1967، ذاع الخبر السار والتاريخي لكل محبي وعشاق الريان بإعلان اللجنة الرياضية العليا إشهار الريان رسمياً وضمه للأندية القطرية، ليصبح نادى الريان الحالي أحد أشهر الأندية القطرية .
يمتلك نادي الريان قاعدة جماهيرية كبيرة ليست على مستوى الدوري القطري فحسب، ولكن على المستويين العربي والآسيوي. حقق الريان الكثير من الإنجازات والبطولات خلال مشواره الكروي، لعل أهمها فوزه بلقب الدوري القطري ثماني مرات كان آخرها عام 2015، وكأس الأمير ست مرات.
يعتبر استاد أحمد بن علي رابع الاستادات جاهزية لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد إعلان اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤخراً عن استكمال كافة أعمال البناء في الاستاد، لينضم إلى ثلاثة من استادات المونديال الثمانية أعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي في 2017، واستاد الجنوب في 2019، واستاد المدينة التعليمية في يونيو الماضي.
يستضيف استاد أحمد بن علي خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، وسيستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم. وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك، من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للاستاد بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. وسيصبح الاستاد بعد انتهاء المونديال مقراً لنادي الريان الرياضي، أحد أعرق أندية كرة القدم في قطر.