تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية وصل 8.3% فقط
الشريط الإخباري :
يستضيف الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر بروكسل السادس بشأن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي انطلق في العاصمة البلجيكية بمشاركة الأمم المتحدة.
ويشهد الثلاثاء، انعقاد الجزء الوزاري للمؤتمر في مبنى المجلس الأوروبي، حيث سيجمع وفودا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة التي تستضيف لاجئين سوريين والدول الشريكة والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وسيعقب الخطاب الافتتاحي للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية/ نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل كلمات افتتاحية للدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في المنطقة.
وسيعقد الوزراء نقاشا سياسيا بشأن جوانب متعددة للأزمة السورية ومن ثم سيتم الإعلان عن المبلغ الإجمالي للتعهدات من المجتمع الدولي للشعب السوري والمجتمعات المضيفة، حيث سيمثل الإعلان الحدث الرئيسي للمؤتمر في عام 2022.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين، إلى الحاجة لـ 10.5 مليار دولار في عام 2022 لدعم السوريين والمجتمعات المضيفة والبلدان المحتاجة بشكل كامل، تشمل 4.4 مليار دولار للاستجابة داخل سوريا، و6.1 مليار دولار أخرى لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.
- 1.3 مليون سوري في الأردن -
ومن الأردن، يشارك في المؤتمر، وزير التخطيط والتعاون الدولي، ناصر الشريدة، بهدف إطلاع المجتمع الدولي على حجم التحديات التي تواجهه والناجمة عن الأزمة والإجراءات المتخذة للتخفيف من أعباء الأزمة السورية كواقع، وحث المجتمع الدولي على الاستمرار بتحمل مسؤولياته تجاه الأردن كمستضيف للاجئين، لا سيما وأن الأزمة ما زالت تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.
ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة في 2011، بينهم نحو 672 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، من أصل أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري في الأردن، ودول مجاورة.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية للربع الأول من العام الحالي 189 مليون دولار، من أصل 2.28 مليار دولار، وبنسبة وصلت إلى 8.3%، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وبلغ حجم تمويل الخطة للربع الأول من العام الحالي توزع على؛ 62.457 مليون دولار لتمويل متطلبات بند دعم اللاجئين، إضافة إلى 39.307 مليون دولار لبند دعم المجتمعات المستضيفة ، وفقا لقناة المملكة.
وموّلت الخطة أيضا، 1.240 مليون دولار لدعم مشاريع الاستجابة لجائحة كورونا ضمن خطة الاستجابة للأزمة السورية، و86 مليون دولار لبند يدعم مشاريع البنية التحتية وتنمية القدرات المؤسسية.