إبداعات الدكتور حازم رحاحلة بالضمان الإجتماعي مستمرة..
الشريط الإخباري :
محمود المجالي
بالرغم من كافة التحديات التي تواجه المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ورغم كل الصعوبات التي عانى منها الضمان الاجتماعي نسبة لإرتفاع عدد المؤمن عليهم، أثناء جائحة كورونا بإعتبار الضمان الاجتماعي جهة أشرفت وشاركت بالتكافل الاجتماعي ولا تزال تعمل على إجراء اللازم للمنتسبين لها، وتأمين متطلبات الحياة المعيشية الصعبة بعد أزمة كورونا لمنتسبي المؤسسة ومتقاعديها، وتزايد أرقام المتعطلين عن العمل، ومشاركة الشركات الكبيرة التي تعثرت بدفع نصف رواتب موظفيها المنتسبين للضمان الاجتماعي، إلا أن الدكتور حازم رحاحلة الذي أستطاع بخبرته أن يسير بخطى ثابتة وإدارة ناجحة في ايصال سفينة الضمان الاجتماعي إلى شط الأمان .
الرحاحلة سخر كل وقته لإنجاح ديمومة عمل المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والكل يعلم أنه حمل ثقيل جداً، ومسوؤليه القيت على عاتقه لكن بحنكة وخبرة الشاب الأردني، إستطاع أن يجعل منها نموذجاً يحتذى به ولو لم تكن متقدمة لما وصلت الخدمات المقدمة للمواطنين بهذا الوضع الرائع، في ظل هذه الأزمات والضائقة العامة، وقوى الشد العكسي وأصحاب الأجندات .
المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي أصبح المواطن الأردني يشعر بخدماتها ويلمس التقدم في الخدمة الاجتماعية والحماية الوظيفية بمستوى رائع، وهذا كله بفضل سياسة الباب المفتوح التي يؤمن بها مديرها الرحاحلة بحيث يستقبل في مكتبه كافة المواطنيين ولا يميز بين احد منهم، ولا تستغرب عندما تجد أن أبواب مكتبه متاحه لكل محتاج، وهاتفه لا يهدأ أبداً، كما وانك تجده في منتصف الليل يتابع كل صغيرة وكبيرة، ولن تستغرب ايضاً أن وجدته في مكتبه ليلاً ليتابع بريده اليومي ،وهذا أعطى أسباب ومؤشرات لنجاح أدارته لهذه المؤسسة الكبيرة التي أبهرت كل من تعامل معها، لأنه لا يوجد أي مواطن يخرج من مكتبه إلا أن يكون راضياً باستقباله وخدمته.
نعم انه الدكتور حازم رحاحلة الذي يدير المؤسسة الأهم بين مؤسسات الدولة الأردنية، الرحاحلة نموذج لمن أرادهم جلاله الملك عبدالله الثاني، في خدمة الوطن والمواطن ويسير على هدى وتطلعات سيد البلاد في أن يجعل كل همه و وقته لخدمة المواطن والوطن وهذا ما نريده المسوؤل الأردني، ذو الكفاءة الكبيرة، والخبره القيادية، والإداره الناجحة، وحبه وإخلاصه لعمله، الرحاحلة صاحب الانجازات في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي التي لا يديرها بهذه الظروف الصعبة، إلا عبقري ومتمرس ويجيد الإدارة الناجحه، والقياده الرصينه، نعم وكل ماذكر من حقيقة، وما نشاهده ونلمسه يجلعنا نؤمن ان هناك أعداء للنجاح، وأن هناك من يفضل مصالحه الشخصية، والشهوة المفرطة في الوصول إلى مصالحه، على حساب العمل الإداري الناجح، والشخصيات الوطنية ورجال الدولة الأردنية.