الحباشنة يضرب من جديد.. سيارات الكهرباء الصينية كذبة كبيرة..

{clean_title}
الشريط الإخباري :   من ايام ..سارعت كبرى شركات تصنيع السيارات الصينية الى اعلان وقف تصنيع سيارات الكهرباء لغاية التصدير . 

الحكومة الصينية قررت تخفيض دعم تصنيع السيارات الصينية من 1500 دولار الى 3000 دولار . 

و طبعا ، قرار خفض الدعم سوف ينعكس ايجابا بالارتفاع على اسعار سيارات الكهرباء ، و لكن المهم بالامر هو قرار وقف التصنيع لغايات التصدير . 

الاردن استوردت حوالي 12 الف سيارة كهرباء صينية ، و تم بيع حوالي 8 الف سيارة صينية . 

خبراء ثقات مازالوا مصرين على مصير سيارة الكهرباء سيكون خم او عش او زرب لتربية الدجاج و الحمام و الارانب . 

و الكارثة الاجتماعية الاكبر ، ان الشرائح الاجتماعية الاكثر اقبالا على شراء سيارات الكهرباء من الطبقة المتوسطة و محدودي الدخل . 

و مع العلم ان اغلب هؤلاء مستلفين من شركات تسهيلات مالية و بنكية لشراء سيارات كهرباء ، لاعتبارات خادعة متعلقة بتوفير الطاقة و استهلاك المحروقات . 

فما هو مصيرهم ؟ سيتحولون الى متعثرين و مقترضين عاجزين عن السداد ، و هم يرون سياراتهم الجميلة و الفخمة تتحول الى كتلة و
 كوم رماد و حديد . 

و بحسب مصادر خاصة ، فان حوالي مئة سيارة كهرباء صينية متعطلة و خربانة مركونة في كراجات مملوكة لمستوردي و تجار سيارات صينية . 

و ابغلني صديق انه شحن سياراته الصينية الخربانه الى كراج تابع لتاجر سيارات صينية ، ومازال من اسبوعين ينتظر فرجا و امالا فنيا 
 كهربائيا باصلاح السيارة الخربانة . 

و طبعا أنا لم ابخل عليه النصيحة ، و قلت له .. خذها الى البيت ، وحولها الى خم و عش للدجاج و الحمام.. احسن لك و اريح لرأسك . 

في الصين ، يتضخم السؤال عن العقدة الاكبر " السوفت وير " وكامبوتير السيارة في حال تم اصابته بعطل او خلل فني . 

و فيما يتعلق بالسلامة العامة ، و لا اظن ان احدا افراد و مؤسسات وقائية و انقاذ و سلامة عامة اردنية قادرون ومؤهلون و مدربون بالتعامل مع السيارة الصينية في 
حالات الشت اوف ..

و بالمناسبة قد نسمع اخبارا مفاجئة قادمة من الصين حول سيارات الكهرباء ، وقد تعتذر الحكومة الصينية باسم شركات صينية الى زبائنها في ارجاء العالم ، وذلك من جانب اخلاقي و مهني ، و مراعاة واحتراما لادبيات ومعايير التجارة العالمية . 

من واجبي المهني و الاخلاقي الكتابة عن السيارة الصينية وغيرها .. و للعلم ولمن لا يعرفني جيدا ، انا اكثر صحفي يخوض معركة مع السلطة و قوى البنزنس و الحرامية و المتنفذين ، اعداء الوطن و الشعب .

ببساطة صحفية ، أنها لعبتي ، و اعرف كيف اتقنها باحتراف و تفاني و مزاج . 

تعرضت لهجوم ، و اشتغلت مراكز قوى طاحنة في عالم تجارة السيارات بالترويج لحملات تشهير و استهداف شخصي و مهني و اخلاقي .. و لست مكترثا ، وكل ما كتب و قيل ارميه وراء ظهري ، لاني اعرف الصواب و اثق بكل حرف وكلمة و سطر كتبته ، و لاني ايضا مستمر في معركة فضح و تعريت تجار سيارات خربانة و معطوبة خدعوا الاردنيين و ضحكوا عليهم . 

و الله هو العليم 

فارس الحباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences