الأمن يلقي القبض على قاتل الشاب خطاب في أبو نصير، تزامناً مع نتائج الثانوية..
الشريط الإخباري :
الأمن العام: لنسمي الأمور بمسمياتها فمطلق النار قاتلٌ جلب الألم لعائلتين، وأنهى حياة طالب بمقتبل العمر فرحاً بنجاح آخر.
* رغم قلة الادلة، واعتقاد البعض بصعوبة الوصول للقاتل، إلا ان فرق التحقيق واصلت عملها بثقة، وتمكنت من تحديد هويته، وضبط السلاح الناري المستخدم.
*الأمن العام: لم يعد بوسع مطلقي النار ارتكاب الجرائم والإفلات من عقوبتها، ويد العدالة ستطال كل من يصر على ممارسة الظاهرة المقيتة.
ألقت قوة أمنية القبض على مطلق النار المتسبب بوفاة الشاب سهل محمود خطاب والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، متأثراً برصاصة أطلقها الجاني بداعي الفرح تزامناً مع نتائج الثانوية العامة.
وبيّن الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، أن فرق التحقيق المشكلة لمتابعة مقتل الشاب خطاب، واصلت عملها في التحقيق وجمع المعلومات والأدلة التي قادتها لتحديد القاتل، والقاء القبض عليه وضبط السلاح المستخدم .
وفي التفاصيل، أكد الناطق الاعلامي أنه بتاريخ 18 /8 /2022 وبالتزامن مع اعلان نتائج الثانوية العامة ، تم إسعاف شاب عشريني للمستشفى إثر إصابته بعيار ناري اثناء وجوده بالشارع العام وما لبث ان فارق الحياة، متأثراً بإصابته .
وأضاف الناطق الاعلامي انه تم تشكيل فرق تحقيق من مختلف الادارات المعنية ومديرية الشرطة لمتابعة التحقيق في القضية منذ لحظة تلقي البلاغ وعملوا على جمع المعلومات من المنطقة التي اصيب فيها المواطن والمناطق المجاورة .
وأشار إلى انه ورغم قلة الادلة، واعتقاد الكثيرين بصعوبة الوصول لمرتكب الجريمة، إلا ان فرق التحقيق واصلت عملها بثقة وجمعت كافة المعلومات والأدلة اللازمة، التي أثبتت وبما لا يدع مجالاً للشك هوية القاتل، وألقت القبض عليه وتم ضبط السلاح الناري المستخدم.
وبيّن الناطق الإعلامي، أن القاتل اعترف بقيامه بإطلاق عيارات نارية في الهواء بحجة الفرح بنجاح شقيقه، حيث سيتم إحالته للجهات القضائية المختصة لإنزال العقاب الرادع به وفقاً لأحكام القانون.
وأهاب الناطق الإعلامي بالمواطنين التعاون للقضاء على هذه الظاهرة، والتي جرّت الألم على العديد من الأسر ومن بينها هذه القضية التي فقدت بها العائلة ضحية شاباً بمقتبل العمر، كما جلبت الدمار لعائلة الجاني بذات الوقت، وبغرابة شديدة بكيفية التسبب بالألم في إنهاء حياة طالب ثانوية عامة فرحاً بنجاح طالب آخر.
وشدد أنه لم يعد بوسع مطلقي النار ارتكاب الجرائم والإفلات من عقوبتها، وأن العمل والجهد الذي بذل في هذه القضية وغيرها، يؤكد للجميع بأن يد العدالة ستطال كل من يصر على ممارستها، لافتاً إلى أنه آن الأوان لنسمي الأمور بمسمياتها فمطلق النار هو قاتل أصر على ارتكاب جريمته بإطلاق العيارات النارية رغم علمه بخطورتها، ورغم كل التحذيرات التي أعلنت عنها مديرية الأمن العام.