احتفالاً بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي عرض مسرحي توعوي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى الجامعة الأردنية
الشريط الإخباري :
استضاف مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الأربعاء، عرضاً مسرحيّاً توعويّاً حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، قدمه العم غافل وفرقته المسرحية، وذلك استكمالاً للفعاليات التوعوية التي ينظمها المستشفى منذ بداية شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، بالتعاون مع قسم العمل الاجتماعي في الجامعة الأردنية والبرنامج الوطني لسرطان الثدي ومجموعة من الطلاب المتطوعين من الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقيّة.
ورعى فعاليات العرض، مندوباً عن رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نذير عبيدات نائبه لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور سلامة نعيمات، الذي أكد على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التوعوية والتي يُشارك بها طلاب الجامعات لما لهم من دور كبير في مساعدة السيدات في عائلاتهم وتشجيعهن على إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي.
بدوره، أكد مدير عام المستشفى الأستاذ الدكتور جمال ملحم، في كلمةٍ التي ألقاها قبل بدء العرض، على ضرورة التوعية بسرطان الثدي، الذي لا زالت ثقافة المجتمعات تخاف حتى من ذكر اسمه، مشدّداً على ضرورة تصويب المفاهيم الخاطئة حوله وأهمية تشجيع السيدات على الكشف المبكر عنه وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة لذلك، مُضيفاً بأنّ هذا الفعاليّة تُشكّل جزءاً من سياسة المستشفى في تقديم التّوعية لمُرتاديها، والتزاماً بالدور الوطني بالمشاركة في حملات الفحص المبكر التي تُجرى في شهر أكتوبر من كل عام، لما لها من أهمية في تعزيز التّوعية الصحيّة المُقدّمة للمرضى والمُجتمع.
وقال ملحم، بأن سرطان الثدي يختلف عن غيره من الأمراض التي يُعاني منها من أصيب به فقط، فهذا المرض يخص المريضة وأسرتها وعائلتها والمجتمع ككل، فالمرأة هي العمود الفقري وأساس الأسرة، ويقع على عاتق المحيطين بها تقديم الدعم النفسي لها لمساعدتها في تخطي المرض باعتباره مرضاً مزمناً وليس مميتاً.
من جانبها، بيّنت رئيس قسم التواصل المجتمعي في البرنامج الوطني لسرطان الثدي رشا فخر الدين، بأن رسالة هذا العام التي يتبنّاها البرنامج، وتحمل شعار "صورة للحياة.. افحصي" موجهة لكل سيدة وصلت سن الأربعين للتأكيد على أهميّة عمل صورة الأشعة الماموجرام بشكل دوري، كما أنها رسالة لكل فرد من أفراد المجتمع ليشجع من حوله من نساء لإجراء الفحوصات الدورية التي من شأنها إنقاذ حياة شخص عزيز.
وقدّمت رئيس قسم العمل الاجتماعي في كلية الآداب في الجامعة الأردنية الدكتورة منال عنبتاوي، الشكر لجميع المشاركين في هذه الفعالية وللطلبة المتطوعين من الجامعة الأردنية وجامعة البلقاءالتطبيقية ممثلةً بأستاذ علم الاجتماع الدكتور حسين خزاعي، مؤكّدةً على أهمية إشراكهم في مثل هذه النشاطات التي تعمل على تشجيعهم لأن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع وفي توعية المحيطين بهم.
يُذكر، بأن مجموعة من الطلبة المتطوعين قاموا بعمل مسيرة داخل المستشفى باللباس الوردي حاملين البالونات الوردية، لتشجيع السيدات على إجراء الفحص المبكر عن سرطان الثدي.