نتنياهو يجري انتخابات مستعجلة لرئاسة الليكود
الشريط الإخباري :
يدرس رئيس الحكومة الحالي المنتهية ولايته، ورئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إمكانية عقد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب بأسرع وقت ممكن، وذلك بهدف منع حدوث أي تمرد عليه، في ظل حالة من الغضب ضد بقائه رئيساً للحزب، بعد بدء جلسات الاستماع في قضايا الفساد المتورط بها.
وذكرت صحيفة "معاريف” العبرية، اليوم الخميس، أن أحزاباً أخرى، وعلى رأسها حزب "أزرق- أبيض”، برئاسة بيني غانتس، تأمل أن تتم الإطاحة بنتنياهو ومن ثم يبقى المجال مفتوحا لتشكيل حكومة وحدة من دونه، يكون فيها بيني غانتس رئيسا للحكومة، ولذلك يسعى نتنياهو جاهداً لإسقاط ما سمّاه "وهم التمرد” الداخلي على زعامته لحزب الليكود.
وأضافت الصحيفة أن حزبا "أزرق- أبيض”، و”إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، يعتبران أن نتنياهو هو العنصر الرئيس في تقويض تشكيل حكومة وحدة تضم أحزاب (أزرق أبيض، الليكود، وإسرائيل بيتنا)، في وقت يصر فيه على تولي رئاسة الحكومة، بينما يرفض "أزرق أبيض” معادلة من هذا النوع، ويعتقد أنه لو تشكلت حكومة تناوب، ينبغي أن يكون غانتس رئيسا لها ثم يأتي من بعده يائير لابيد، الشريك الأساس بهذا التحالف.
وتتهم مصادر بالليكود نتنياهو بمخالفة قوانين الحزب وتجاهل مواثيقه، ومنع أي شخصية بارزة من محاولة منافسته على رئاسة الحزب، وذكرت أن نتنياهو فشل في تشكيل الحكومة عقب انتخابات الكنيست الـ 21، وأن حزب "أزرق- أبيض” مستعد لتشكيل حكومة وحدة مع الليكود، لكن نتنياهو هو الذي يقوضها.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه في حال فشل نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة، فإن سيناريو التخلي عنه من قبل الحزب سيصبح واقعيا. لذلك تنتاب نتنياهو حالة من القلق بشأن إمكانية قيام شخصيات من حزب الليكود، بإجراء اتصالات من وراء ظهره مع غانتس أو ليبرمان.