إدارة ترخيص السواقين والمركبات تحصل على المركز الأول / الفئة الذهبية في المباني المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة..

وحضر الحفل العين آسيا ياغي ووزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهمتموني، وسفراء: المملكة المتحدة والسويد وأسبابنا واليابان وأستراليا، ونائب مدير عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومدير التعاون الدولي في البعثة الأردنية لدى الاتحاد الأوروبي.

من جهته، أكد أمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة د. مهند العزة أن إطلاق جائزة المباني المهيأة يأتي ضمن استراتيجية المجلس التي انتهجها منذ أكثر من 4 سنوات لتحفيز القطاعات المختلفة على الوفاء بالتزاماتها الواردة في القانون ولتعزيز الممارسات الفضلى في مجال إزالة العوائق البيئية.

ولفت ً إلى أن مفهوم التصميم الشامل الذي يستوعب متطلبات وصول الكافة إلى المرافق والخدمات والسلع بات هو السائد لما يحققه من فوائد وعوائد للجميع بما في ذلك القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الأردن بما له من سبق في المجال التشريعي والممارساتي في مجال الإعاقة يستحق أن تكون مؤسساته صاحبة ريادة وقيادة في هذا المضمار.

بدورها قدمت مستشار إمكانية الوصول في المجلس المهندسة رولا جرادات عرضاً تضمن آلية عمل لجنة التحكيم الفنية الخاصة بدراسة طلبات التقدم للجائزة والتثبت من انطباق الشروط عليها، والتي ضمت في عضويتها ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة والقطاعين العام والخاص، ممن لديهم خبرات فنية متخصصة في مجال إمكانية الوصول والترتيبات التيسيرية.

وبينت أن عملية التقييم انقسمت الى مرحلتين: مرحلة التقييم للوثائق والصور والفيديوهات المقدمة للمباني المرشحة، ومرحلة الزيارات الميدانية للتحقق من شمول المباني المرشحة للجائزة على متطلبات إمكانية الوصول للمكان والوصول للمعلومات حيث كانت مرجعية اللجنة في ذلك كودة متطلبات البناء للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأطلق المجلس "جائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الاعاقة" في دورتها الأولى للعام 2023، بهدف تعزيز ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقوقهم بما فيها حقهم في الوصول الى المباني والمرافق والحصول على ما تقدمه من خدمات بسهولة وخصوصية وإستقلالية في القطاعين العام والخاص وتحفيز المؤسسات على تهيئة المباني والمرافق التابعة لها.

وتقدم للمشاركة في الجائزة بدورتها الأولى للعام 2023، 86 مبنى تابع لمؤسسات متعددة موزعة على النحو التالي: 58 مبنى تابع لمؤسسات ودوائر حكومية , 19 مبنى خاص بمؤسسات من القطاع الخاص و9 مباني خاصة بمؤسسات تطوعية.

وفاز في الجائزة عن الفئة الذهبية، مبنى العلاقات العامة إدارة ترخيص السواقين والمركبات/ ماركا، مبنى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، مبنى بنك الاتحاد/ فرع الجبيهة، مبنى إدارة ضمان فرعي معان ومأدبا/ المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، مبنى وزارة النقل، معرض أورانج الأردن/ الدوار السابع، مبنى وزارة الصحة، مبنى بنك القاهرة عمان/ فرع وادي صقرة، مبنى مركز صحي صخرة الشامل / عجلون/ وزارة الصحة، مبنى محطة طارق/ أمانة عمان.

فيما فاز عن الفئة الفضية، مبنى إدارة ضمان فرع جنوب عمان، والزرقاء، والعقبة والسلط/ المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، مبنى ديوان الخدمة المدنية، مبنى مكتبة المئوية/ جامعة العلوم والتكنولوجيا، مبنى وزارة الأشغال العامة والإسكان، مبنى شركه لومينوس لصناعة الأفلام والإعلام/ كلية لومينوس الجامعية التقنية، مبنى بلدية مؤاب الجديدة، مبنى أمانة عمان الكبرى منطقة وادي السير، معرض شركة أمنية للاتصالات/ البتراوي.

وعن الفئة البرونزية فاز مبنى وزارة الطاقة والثروة المعدنية، ومبنى معهد الإدارة العامة، ومبنى إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي فرع المفرق، ومبنى المستشفى التخصصي، ومبنى مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي/ وزارة الثقافة، ومبنى هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، فندق كراون بلازا / عمان والبحر الميت.

وفي نهاية الحفل قدم سموه الدروع التكريمية للمؤسسات الفائزة عن فئات الجائزة الثلاث، ولأعضاء لجنة التحكيم الفنية المختصة بدراسة الطلبات والتحقق من متطلبات إمكانية الوصول فيها.

وحضر الاحتفال أمين عام وزارة الصحة الدكتورة الهام خريسات والدكتور محمد الطراونة مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والدكتور جمال قطيشات ممثلا عن وزارة الأشغال العامة والإسكان، والمهندس محمد القيسي ممثلا عن أمانة عمان والعقيد المهندس عمر القرعان مدير إدارة ترخيص المركبات والسواقين ممثلا عن مديرية الأمن العام.

يشار أن جائزة المباني المهيأة، أطلقها المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مطلع عام 2022 لتصبح جائزة سنوية لأكثر المباني المهيأة في المملكة من حيث معايير الوصول.

وتشمل المعايير منحدرات، مصاعد، دورات مياه، اتساع المداخل والمخارج، مؤشرات أرضية، مواقع إلكترونية وبيانات ومعلومات بأشكال ميسرة – برايل – حروف كبيرة - التحكم بالألوان والخلفيات على المواقع الإلكترونية، والترتيبات التيسيرية مثل لافتات بطريقة برايل، لغة إشارة للتواصل مع الجمهور من ذوي الإعاقة، تكنولوجيا مساندة حسب الحاجة.