البطاينة يكتب … "وكأن ملح جدودنا،، ملح بارود.. خسئت يا من تتاجر بالدم والتاريخ والمواقف الوهمية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

نشر وزير العمل الأسبق نضال البطاينة ما يلي على صفحته على الفيسبوك في رد على ما يتعرض له الأردن من محاولات تشويه من البعض الحاقدين : 

"وكأن ملح جدودنا،، ملح بارود.. خسئت يا من تتاجر بالدم والتاريخ والمواقف الوهمية 

الأردن يقدّم مواقفه التي يستمدها من ثوابته الوطنية بكل صلابة، ولا  يهمه المدح من المذمة من مراهق سياسي أرعن له أجندته المعروفة للجميع، نقدم مواقفنا كأردنيين لأننا تربينا على العروبة وإغاثة الملهوف، علمتنا متلازمة قيادتنا وجدودنا والذين بذلوا الغالي والنفيس بأن نعمل بقناعاتنا وثوابتنا  ولا نلتفت لما يقال خلفنا، نعم لا نلتفت للإنتصارات  الدونكيشوتية والوهمية التي يتنفّس بها البعض، التاريخ أبيض عنوانه أحمر بدماء قواتنا المسلحة وجدودنا ومن يقول غير ذلك أعمى أو يتعامى. تاريخ يشرّف كل من يحمل الهوية الوطنية الأردنية مهما كان أصله طالما إفتخر بهذه الهوية وإنتمى لهذا البلد. 

لقد  قدّم الأردن الكثير في سبيل فرض معادلة ركيزتها فلسطين والفلسطينيين. 

الأهم والأهم هو مصلحتنا الوطنية العليا التي يجب أن تهم كل من يقيم على هذه الأرض وينتمي إليها، فالذهاب إلى أنقرة كان أهم من ذهاب البعض لغيرها من العواصم للإستجداء واللعب على العاطفة معتقدا أن الشعب الفلسطيني سينطوي عليه مزيدا من هذه الحيل المبتذلة .  الأردن يذهب حين تكون المصلحة الوطنية تقتضي ذلك مع عدم المساومة على الثوابت ، ويمتنع عن الذهاب حين يكون المشهد مكتمل الأركان وينتظر الفرصة المناسبة لتحويل المشهد لمصلحته. 

نحن مع كل توجه يخدم  بلدنا ومصلحتنا، الأردن  ثم الأردن  ثم الأردن  مع عدم المساومة على ثوابت هذه الدولة المعروفة للقاصي والداني ومنها مركزية القضية الفلسطينية التي لا يحق للرويبضة المزاودة على تاريخ وحاضر الأردن في ذلك المعجون بالدم والشهداء.

وهنا أستذكر ما قاله أحد الشعراء  : 

أنا لا أنظر من ثقب الباب الى وطني .…

لكني أنظر من قلب  مثقوب ..

..وأميز بين الوطن الغالب .... والوطن المغلوب .

الله من يتنصت في الليل على قلب ..

أو يسترق السمع الى رئتيه ..

وطني لم يشهد زورا ، يوما …

لكن شهدوا بالزور عليه"

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences