زيادة عدد المنح الدراسيّة في جامعات الجنوب
الشريط الإخباري :
قرّر مجلس الوزراء زيادة عدد المنح الدراسيّة الكاملة المخصّصة للطلبة الحاصلين على شهادة الثانويّة العامّة الأردنيّة، من مدارس إقليميّ شمال ووسط المملكة الملتحقين بجامعات الجنوب، وزيادة عدد البعثات الجزئيّة المخصّصة للطلبة الملتحقين ببرنامج الدبلوم المتوسط في التخصصات التطبيقية والمهنية، بهدف دعم الجامعات الرسميّة في مناطق الجنوب، والمساهمة في تنمية المجتمعات المحليّة هناك.
وشمل القرار تقديم منح دراسيّة كاملة للطلبة الدارسين في جامعات الجنوب للعام الدراسي 2019/2020م وعلى النحو التالي: ألف منحة للطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال، وألف منحة للطلبة الدارسين في جامعة الطفيلة التقنيّة، و(150) منحة للطلبة الدارسين في الجامعة الأردنيّة فرع العقبة، و(150) منحة للطلبة الدارسين في كليّات الشوبك، ومعان، والعقبة، التابعة لجامعة البلقاء التطبيقيّة. كما شمل القرار زيادة عدد البعثات الجزئية المخصّصة للطلبة الملتحقين ببرنامج الدبلوم المتوسّط في التخصصات التطبيقيّة والمهنيّة للعام الدراسي 2019/2020م لتصبح (60) بعثة بدلاً من (40).
مجلس الوزراء بالتزامن مع موعد تقديم طلبات المنح والقروض المقدّمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء على الآليّة التي حدّدتها وزارة الصحّة لتنفيذ الحملة الوطنيّة لإنقاذ مرضى القلب (شبكة الحياة) التي أقرّها المجلس في وقتٍ سابق، والمتضمّنة تحويل أيّ مريض يتعرّض لجلطة قلبيّة حادّة إلى أقرب مستشفى خاصّ أو عام.
وبحسب الآليّة، فإنّ الفئة المستهدفة بالحملة هم المرضى الذين يعانون من "احتشاء عضلة القلب الحادّ” الذين يمكن زراعة شبكة قلبيّة لهم خلال أقلّ من (90) دقيقة من إجراء التشخيص الأوّلي في مركز الخدمة الطبيّة، على أن يكونوا حاصلين على تأمين صحّي.
وتغطّى تكاليف معالجة المريض المشمول بالتأمين الصحّي من موظفي الدّولة، والمتقاعدين منهم، ومنتفعيهم، والفئات المنصوص عليها في المادّتين (30 و 31) من نظام التأمين الصحّي المدني لسنة 2004م من حساب صندوق التأمين الصحّي المدني.
في حين تُغطّى تكاليف معالجة المرضى الحاصلين على تأمين صحّي مدني من فئات شبكة الأمان الاجتماعي، وصندوق المعونة والوطنيّة، والأسر الفقيرة، وكبار السنّ فوق (60) عاماً، وأيّ فئات تضاف بقرار من مجلس الوزراء على حساب المخصّصات المرصودة في وزارة الصحّة.
وتأتي الحملة إدراكاً لأهميّة الوقت في فتح الجلطة القلبيّة بالقسطرة، إذ تعتبر الساعات الأولى للعلاج العامل الأكثر أهميّة في حياة المريض، وتقليل نسبة الحاجة لعملية القلب المفتوح.