بيان هام من السفارة الصينية بشأن كورونا
الشريط الإخباري :
أصدرات السفارة الصينية في الأردن، بيانا جديدا بشأن فيروس كورونا.
وتاليا نص البيان:
تبنت الحكومة الصينية اجراءات الوقاية والسيطرة الأكثر شمولية وصرامة بطريقة مسؤولة للغاية من أجل حماية حياة وصحة الشعب الصيني والشعوب في جميع أنحاء العالم. ترأس الرئيس شي جين بينغ اجتماعا للجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، ويقود ويوجه شخصيا لأعمال معركة الوقاية من الوباء ومكافحته. عمل رئيس الوزراء لي كه تشيانغ كقائد للمجموعة القيادية المركزية للاستجابة الوبائية ووجه للحكومات المحلية للقيام بمنع الوباء والسيطرة عليه بشكل جيد. تتحد البلاد بأكملها كجسم واحد، وتعمل جميع الجبهات بجد واجتهاد وتتحرك بشكل علمي ومنهجي. في الحقيقة إن الوباء يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه والشفاء منه بشكل عام، وسلامة حياة الناس مضمونة بالكامل. الى حد الأن، عدد مصابين خارج الصين يحتلّ 1 ٪ فقط من جميع حالات الاصابة في العالم، وليس هناك أي وفيات بضمنهم، وهذا يدل على أن الصين بذلت قصارى جهدها واتخذت أكثر اجراءات فعالية للسيطرة على انتشار الوباء وحماية صحة الناس في الصين و العالم. إن الصين واثقة تمامًا أنه قادرة على الفوز في معركة وقاية من الوباء ومكافحته ، وستواصل أيضًا الالتزام بمبدأ الانفتاح والشفافية والقيام بنشاط بالتعاون الدولي في مجال الوقاية والسيطرة مع جميع الأطراف بما فيها منظمة الصحة العالمية.
حول إعلان منظمة الصحة العالمية بان تفشي فيروس كورونا الجديد أصبح حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا، فانه خطوة تقنية تأتي من لوائح الصحة العالمية واقفة على حالة التطور للوباء لا تدل على ان الاجراءات الصينية لا تكفي للوقاية عن الوباء. في الحقيقة، أشادت منظمة الصحة العالمية الصين في إعلانها بأن الصين اتخذت جهود ضخمة وتدابير فعالة في الوقت المناسب للتعامل مع الوباء. ثمن أمين عام منظمة الصحة العالمية تيدروس عدة مرات إنه من المثير للإعجاب أن الحكومة الصينية أبدت عزمها السياسي القوي ونصبت نموذجا جديدا للدول من حيث الوقاية والسيطرة على الوباء، وأكد أن إجراءات الصين لا تحمي شعبها فحسب، بل تحمي الشعوب في العالم أجمع مما ينعكس كفاءة الصين ويجدر للاحتذاء والاحترام. فنشكر منظمة الصحة العالمية على نقديرها العالي.
أكدت منظمة الصحة العالمية تكرارًا أن اعلان حالة الطوارئ يهدف الى تناسق الجهود الدولية ومساعدة الدول ذات الأنظمة الصحية الهشة، بل لا ينصح ويعارض فرض قيود على السفر إلى الصين أو التجارة مع الصين. فمن المأمول أن يتخذ جميع الأطراف في العالم الارشادات المبدئية والملاحظات المهنية من قبل منظمة الصحة العالمية بجدية ولا يجب حدوث الخوف وأي الإفراط في رد الفعل، بل يجب مواصلة الاعمال للوقاية والسيطرة على الوباء بموقف هادئ منطقي علمي موضوعي وتوطيد الثقة وتعزيز التعاون من أجل الحفظ بالأمن الصحي العام في العالم.