"التعليم العالي" توجه رسالة للطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج
الشريط الإخباري :
وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رسالة الى الطلبة الاردنية الدارسين في الخارجية اكدت خلالها تفهمها لحالة القلق والخوف التي يعيشونها جراء الجائحة الكونية التي تجتاح جميع دول العالم.
وتاليا نص الرسالة:
1) إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتفهم حالة القلق والخوف التي تعيشونها في الخارج في ظل هذه الظروف الصعبة، وهذه الجائحة الكونية التي تجتاح جميع دول العالم.
2) إن عدد الطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج يتجاوز أكثر من (40) ألف طالب وطالبة مما يستلزم وجود جهود كبيرة ومضاعفة للتعامل مع هذا العدد الكبير على مستوى الدولة وليس على مستوى الوزارة فقط.
3) إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقوم بالتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وتبذل كل ما بوسعها للعمل على مساعدتكم ضمن الإمكانات المتاحة خاصة ما يتعلق بضرورة التنسيق والتعاون الثنائي بين الأردن والدول المختلفة والتي أعلن معظمها عن إغلاق معابره الجوية والبحرية والبرية.
4) إن هناك عدداً من الدول التي تقيمون فيها يوجد بها مستشارين ثقافيين يقومون بدورهم على أكمل وجه ويتواصلون مع الطلبة بشكل دائم، أما الدول التي لا يوجد فيها مستشارين ثقافيين فإن السفارات الأردنية تقوم بهذا الدور وتتواصل بشكل دائم مع الطلبة.
5) نتمنى منكم جميعاً الإلتزام بالتعليمات والقرارات التي تصدر من السلطات الرسمية في الدول التي تقيمون فيها وإتباع إجراءات الوقاية الصحية السليمة، والتحلي بالصبر وعكس صورة مشرفة عن الأردن وأهله في تلك الدول.
6) نثمن عالياً جميع الجهود التي تقوم بها سلطات الدول الشقيقة والصديقة، والتي تتضمنها الخطط الوطنية لمساعدة مواطنيها، وتهدف أيضاً من خلالها لمساعدة الطلبة الأردنيين المقيمين في تلك الدول.
7) بالنسبة لطلبة الدراسات العليا الذين علقت جامعاتهم الدراسة فيها لأجل غير معلوم فقد قرر مجلس التعليم العالي احتساب هذه المدة الزمنية لتعليق الدراسة ضمن مدة الإقامة اللازمة لأغراض معادلة شهاداتهم.
8) إن جل اهتمام الوزارة حالياً ينصب على سلامتكم بالدرجة الأولى، ومن المبكر حالياً الحديث عن أي قرارات يمكن إتخاذها لمعالجة أوضاعكم الأكاديمية حيث نتمنى جميعاً من الله تعالى زوال هذه الظروف العصيبة على الجميع وعودة الأمور إلى طبيعتها في القريب العاجل بإذن الله.
حمى الله الأردن وطناً وقيادةً وشعباً