نضال البطاينة .. ارجوك لا تعتذر
الشريط الإخباري :
خاص
انا هنا لست مدافعا عن الوزير نضال البطاينة ولا عن وزارة العمل والحكومة بشكل عام وان الخطأ او زلة اللسان او اختلاط الأمر على البطاينة في لقاءه مع قناة المملكة يجب أن نعطي له العذر ولكل وزير في هذه الوزارة الوطنية التي اقنعتنا سواء كنا في صفوف المعارضة او الموالين بأدائهم وجهدهم وتعبهم وسهرهم على حماية الأردن والأردنيين من الفيروس القاتل كورونا.
البطاينة وزملائه جاؤا ومعهم الرئيس عمر الرزاز بظرف استثنائي ومع عدو لا يرحم ويستغل اجزاء الهفوات لينشر سمومه فهم لا يحسدون على ما هم فيهم ولكن دعونا ننصفهم ونعطيهم العذر لأي هفوة او زلة لسان جائت مع تعب وسهر ليالي لا ان نشهر سيوفنا ونسن رماحنا بالهجوم والنقد لمجرد كلمة تم تعديلها في نفس الزمان والمكان.
ونقول للنشمي البطاينة ان اعتذارك مرفوض ولا نقبله لأننا بالأصل يجب أن نقول لك ولكل الوزراء والرئيس وكوادر الصحة والجيش العربي وأجهزتنا الأمنية شكرا لأنكم تبلون بلاءا حسنآ في دفاعكم عنا ضد مرض خلط الأوراق كلها وجاء على الأجساد والاقتصاد والسياسة ونرفع لكم القبعات احتراما وتقدير ولا ننتظر منكم اعتذارآ ونشهد ويشهد لكم كل العالم بأنكم حكومة في المملكة الأردنية الهاشمية العظمى وبقيادة ملك بحجم الكون وليس له مثيل الا بالاساطير ومعاجم التاريخ.
