عماد المومني .. نموذج المسؤول الناجح الذي لا يُغلق بابه ولا يهدأ هاتفه ..

خاص : محمود المجالي

بالرغم من كل التحديات التي تواجه بلدية الزرقاء من ضائقة ماليه ونسبة عالية من الديون المتراكمة وارتفاع بعدد الموظفين في البلدية ورغم كل الصعوبات التي عانت منها بلدية الزرقاء نسبة لارتفاع عدد السكان وتزايد ارقام اللاجئين السوريين في المدينة واضف إلى ذلك الجائحة التي عصفت بنا وتأثر صندوق البلدية بشح السيولة إلا أن رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني الذي أستطاع بخبرته ان يسير بخطى ثابتة وبإدراه ناجحة في ايصال سفينة البلدية إلى شط الآمان. 

المومني سخر كل وقته لإنجاح بلدية الزرقاء والكل يعلم أنه حمل ثقيل جداً ومسوؤليه القيت على عاتقه لكن بقدرة وخبرة المهندس الأردني إستطاع رئيس بلدية الزرقاء أن يجعل منها نموذجا يحتذى به ولو لم تكن بلدية الزرقاء متقدمة لما وصلت الخدمات لهذا الوضع الرائع في ظل هذه الارهاصات والضوائق والعوارض ... 

بلدية الزرقاء أصبح المواطن الزرقاوي يشعر بخدماتها ويلمس التقدم في الخدمه بمستوى رائع وهذا كله تأتى من سياسة الباب المفتوح التي يؤمن بها رئيس بلدية بحيث يستقبل في مكتبه كل المواطنين لا يميز بين احد منهم. 

ولا تستغرب عندما تجد أن باب مكتبه مشاع ومتاح لكل محتاج وهاتفه لا يهدأ ابدآ كما وانك تجده في منتصف الليل يتابع كل صغيرة وكبيرة ولن تستغرب ايضآ أن وجدته في مكتبه ليلا ليتابع بريده اليومي ،وهذا اعطى اسباب ومؤشرات لنجاح أدارته ورئاستة لهذه المؤسسة الكبيرة التي أبهرت كل من تعامل معها لأنه لا يوجد أي مواطن يخرج من مكتبه إلا أن يكون راضياً باستقباله وخدمته  ، نعم انه المهندس عماد المومني الذي أدار البلدية بعبقرية المهندس الأردني 

المهندس عماد المومني نموذج لمن أرادهم جلاله الملك عبدالله الثاني في خدمة الوطن والمواطن ويسير على هدى وتطلعات سيد البلاد في أن يجعل كل همه و وقته لخدمه المواطن والوطن وهذا ما نريده  المسوؤل الأردني ذو الكفاءة الكبيره والخبره القيادية والإداره الناجحة وحبه وإخلاصه للعمل للزرقاء والزرقاويين. 

  المومني صاحب الانجازات في بلدية الزرقاء التي لا يديرها بهذه الظروف الصعبة إلا مهندس عبقري ومتمرس ويجيد الإدارة الناجحه والقياده الرصينه نعم وكل ماذكر من حقيقة  وما نشاهده ونلمسه .