خريف الاخوان المسلمين في الزرقاء يبدأ مُبكراً وأنقسامات وازمة اسماء والقيادي "زيد خضر" يشارك في أجتماعات لمرشحين مستقلين ..!!

خاص

انتهى قبل قليل اجتماع في منزل مرشح عضوية المجلس البلدي عن الدائرة الثالثة جمال عرار وضم عدد من مرشحي المجالس البلدية والمحافظة في مدينة الزرقاء وحضره ايضا مرشح رئاسة البلدية د. احمد عليمات كما حضره بعض المؤازرين وقد اتفق المجتمعون على وثيقة شرف تم التوقيع عليها احتوت على عدد من البنود الايجابية ولكن ما لفت النظر هو وجود القيادي الاسلامي واحد ابرز قيادات الاخوان المسلمين زيد خضر الذي حضر وشارك بصورة فردية مخالفا بذلك لتعليمات الحزب والجماعة بعدم المشاركة باي تجمعات تعنى بالانتخابات.

المؤشرات والتحليلات تؤكد وتشير الى وجود خلافات عميقة وشروخات كبيرة بين اعضاء الحركة الاسلامية والا فما الداعي لتواجد خضر في مثل هذا التجمع لولا انه قد تزعزعت ثقته بقدرة الاخوان المسلمين في ايصاله لمجلس المحافظة او المجلس البلدي كعضو بعد ان خسر اكثر من انتخابات نيابية سابقة وعلى جانب اخر فقد تكهن مقربين على ان زيد خضر قد رفض ترشحه لرئاسة البلدية في داخل الحركة مما جعله يبحث عن حلفاء خارجين لتشكيل قائمة وخوض الانتخابات بشكل مستقل وبعيدا عن الاخوان المسلمين.

الانقسامات الحاصلة بين صفوف الاسلاميين ليست بجديدة فقد كان هنالك امتعاظ الحركة من اداء مرشحهم السابق وليد ابو عبده والذي جعل قيادتهم يفصلونه من الحزب مع العلم ان ابو عبده كان يعد من انشط اعضاء المجلس البلدي مثلما حصل ايضا مع احد كبار قياداتهم وموظف البلدية م. بسام جرادات الذي لاقى نفس مصير ابو عبده بالاضافة الى فشلهم الذريع في ادارة دفة البلدية في عهد القيادي الاسلامي م. علي ابو السكر الذي سلم واستسلم بعد اقل من 17 شهر وقدم استقالته لتعود مجددا الى المهندس عماد المومني الذي كان يليه بالاصوات ووفق القانون .

المتابعون يرون ان الاوراق آخذة بالتساقط وخريف الاخوان المسلمين بدأ مُبكرا بالفعل وخلافاتهم اصبحت تتداولها الالسن ويعانون من ازمة في الاسماء والذي دعاهم للاجتماع باحد المهندسين المرشحين لرئاسة البلدية لاجراء تحالف موثق معه وخوض الانتخابات البلدية القادمة ضمن قوائمهم كما ان هنالك العديد من المرشحين المستقلين الاقوياء انتخابيا تم الاتصال بهم لاقناعهم بالانضمام الى كتلتهم وكل هذا يعطي مؤشر قوي جدا على تراجع الاخوان شعبيا وتقلص حظوظهم في اي انتخابات قادمة.