الداخلية تضبط الاسواق والاسعار وتمنع الاحتكار في شهر الخير .. شُكراً للوزير (مازن الفرايه) ووزارته

خاص / حسن صفيره

بعد معاناة المواطنين خلال الايام الاولى من شهر رمضان المبارك والمتمثلة في الارتفاع الجنوني للاسعار وبروز احتكار للمواد الاساسية من بعض تجار ضعاف النفوس والذين ارادوا استغلال شهر الخير والحاجات الضرورية للمواطن للكسب غير المشروع وزيادة ارصدتهم من المال الحرام كان هنالك تدخل سريع ومباشر يُشكر عليه من وزير الداخلية مازن الفراية حيث عقد الاجتماعات الوزارية للوزراء المعنيين في الامر وبعدها قام بتوجيه كوادر الوزارة في المحافظات والألوية للنزول للشارع ومتابعة الاسواق وضبطها .

وبالفعل كانت التوجيهات والاوامر صارمة جدا وقد تابعنا الاجراءات التي اتخذها الحكام الاداريين دون مجاملة احد على حساب قوت المواطن ومنها محافظ العاصمة ياسر العدوان ومحافظ الزرقاء بالأنابة حسن الجبور ومحافظ معان فراس فاعور ومحافظ اربد رضوان العتوم ومتصرفية الرصيفة والهاشمية وغيرها من مراكز المحافظات والالوية حيث كان عمل الجميع يصب في ضبط الاسعار ومنع احتكار السلع كما كان هنالك دور هام في الرقابة على الجودة والحد من طرح المواد الغذائية الفاسدة والتي جرى اتلاف كميات كبيرة منها وشملت الجولات اسواق الخضار والملاحم والمولات والبقالات ومحلات بيع الاجبان والمعلبات والمخابز.

الحكام الاداريين عملوا بمنتهى المهنية وقد اصطحبوا معهم خلال زياراتهم مدراء الدوائر المختصة في الصناعة والتجارة والتموين والبلديات والمؤسسة العامة للغذاء والدواء مثلما كانت لجان السلامة العامة حاضرة في كل التفاصيل فخرج العمل متكامل وقانوني 100% وشعر المواطن بنتاج عمل هذه الوزارة بعد كبحت جماح قلة من التجار واخضعتهم تحت مظلة القانون والمصلحة العليا للوطن وضبطت المتجاوزين منهم والمستغلين وحمت البلد من الانفلات السعري والاحتكارات واخفاء السلع للسيطرة على الاسواق.

نعم شكرا لوزير الداخلية مازن الفراية الذي يثبت كل يوم له في هذه الوزارة انه اردني منتمي وطني حقيقي ويشبهنا ويشبه الطبقة الكادحة من الاردنيين وهو المتلمس الدائم لمعاناتهم ووجعهم ولا يسمح لكائنٍ من كان ان يتغول على قوتهم وقوت اطفالهم او متنمر يحاول الاساءة للاردن وشعبه ، فالف تحية اجلال واكبار لهذه الوزارة ووزيرها وكوادرها المنتشرة في كافة رقاع الاردن وكل عام والوطن وقائده وشعبه بالف خير .