اتهامات جديدة لمنتج هوليودي بارتكاب اعتداءات جنسية
الشريط الإخباري :
وجهت سيدة اتهامات جديدة للمنتج السينمائي هارفي واينستين، بالاعتداء الجنسي عليها مرتين في عامي 1991 و2018، في غرفة بفندق "فور سيزونز".
ويواجه واينستين تهما تتعلق بـ"الاغتصاب والاعتداء الجنسي" بحق خمس نساء بين عامي 2004 و2013، أمام محكمة بلوس أنجلوس، بعد إدانته في نيويورك في قضية مماثلة، نال على إثرها عقوبة بالسجن لمدة 23 سنة عام 2020.
وقالت كيلي سيفيرد، في شهادتها أمام هيئة المحلفين، إنها رافقت واينستين إلى غرفته بعد أن تعرفت عليه في مهرجان تورنتو السينمائي عام 1991، بعد ادعائه بأن لديه سيناريو فيلم جديد ودور مثالي لها.
وأضافت: "بمجرد وصوله إلى الغرفة دخل إلى الحمام وخرج مرتديا قميصا مفتوحا فقط ويحمل منشفة ساخنة، حدث كل هذا بسرعة كبيرة جدا". "كنت في حالة صدمة. كان الأمر غير متوقعا للغاية ".
وأشارت إلى أنه خلع تنورتها ووضع المنشفة عليها وقال لها "زوجتي تحب هذا"، لافتة إلى أنها شعرت "بالغثيان والخوف والرعب" وطلبت منه مرارا أن يتوقف.
وتابعت أنه أمسكها واعتدى عليها جنسيا بفمه ويده. ثم شرع في اغتصابها لكنها تمكنت من الهرب ومغادرة الغرفة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
ولفتت إلى أن واينستين اتصل بها في المنزل مرارا وتكرارا في الأسابيع التي تلت ذلك، وغالبا ما أغلقت المكالمة، لكنها تحدثت إليه في النهاية.
وأكدت سيفيرد أنها لم تر المنتج مرة أخرى حتى عام 2008، عندما كانت تبلغ من العمر 41 عاما، وقابلته مجددا في ردهة الفندق خلال مهرجان ذلك العام. قائلة: "دمي تجمد وكنت غاضبة جدا".
وأشارت المتحدثة موافقتها على لقاء واينستين في غرفته مرة أخرى، قائلة "أردت مواجهته"، غير أنها سقطت للمرة الثانية ضحية اعتداء جنسي من المنتج الأميركي.
وقالت سيفيرد إنها لم تخبر أي شخص عن الهجوم الثاني لسنوات بسبب "الإحراج الكبير" بعد تكرر الحادثة مرة أخرى.
وينفي المتهم الذي يقضي عقوبة سجنية لـ23 سنة التهم الموجهة إليه في 11 تهمة اغتصاب واعتداء جنسي ينها خمس نساء في لوس أنجلوس، نافيا الانخراط في أي ممارسة جنسية، دون رضا الطرف الآخر.
ورغم أنه غير متهم بالاعتداءات المزعومة الموضحة في شهادة يوم الاثنين، إلا أنه سُمح لسيفيرد وثلاثة آخرين بالإدلاء بشهادتهم حتى يتمكن المدعون من محاولة إظهار ميل واينستين للجرائم المنسوبة إليه.
ووجهت إلى واينستين 4 تهم بـ"الاغتصاب"، و7 تهم أخرى بـ "الاعتداء الجنسي".
ووقعت معظم الحوادث في لائحة اتهامه، تحت ستار اجتماعات العمل في الفنادق الفاخرة في بيفرلي هيلز ولوس أنجلوس، التي استخدمها واينستين كمقر له في كاليفورنيا حيث يمكث خلال موسم الجوائز على مدار العام.