المؤسسة العامة للغذاء والدواء ود. نزار مهيدات (أنجاز وصل حدّ الأعجاز) .. برافو

خاص- المحرر

اداءٌ ملفت بمهنية عالية الدقة نفذته كوادر وفرق مؤسسة الغذاء والدواء خلال الشهر الفضيل وبمختلف محافظات المملكة ، ازاء حصيلة كمية من الضبوطات والمخالفات والتي جاءت ضمن 8000 جولة تفتيشية .

الاداء اللافت لسير عمل مهام وبرامج المؤسسة، والذي يقف عليه تخطيطا وتنفيذا ومتابعة مدير عام المؤسسة الدكتور نزار مهيدات، اتسم بخصوصية تتوافق وطبيعة الشهر الفضيل لجهة ارتفاع الحركة الشرائية، وما يستلزم من تدفق بالبضائع بمختلف انواعها، الامر الذي حرصت عليه المؤسسة لتتبع ذلك الكم الوارد الى الاسواق بحرفية عالية تضمن جودة المنتج وسلامته للافراد.

 المطلع على حجم ونوع الضبوطات والمخالفات التي حررتها الفرق الرقابية يخرج بحصيلة تؤكد سلامة السلع الغذائية والدوائية بالاسواق المحلية،  لا سيما اذا علمنا ان كوادر الرقابة والتفتيش التابعة للمؤسسة، أتلفت خلال جولاتها التفتيشية ما يزيد عن 65 ألف كيلو غرام من المواد الغذائية المخالفة للاشتراطات الصحية والمعدة في ظروف صحية سيئة، وما يزيد عن 6 آلاف لتر من المواد الغذائية السائلة وما يزيد عن 23 ألف لتر من العصائر الرمضانية كما حجزت نحو 351 ألف كيلو غراما من الأغذية المتداولة في الأسواق لغايات الفحص المخبري.

وبذات الوتيرة المسؤولة والواعية لحجم وحساسية مهام المؤسسة والتي يتم تنفيذها بصورة اعتيادية يومية زادت خلال الشهر الفضيل، تابعت المؤسسة تنفيذ خطتها الرقابية الصارمة على المنشآت المخالفة خلال ايام عيد الفطر والتي تأتي استمراراً للجهود الرقابية الدورية الهادفة لضمان انسياب المواد الغذائية الآمنة للمواطنين، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وبما يضمن تكثيف واستمرار عمليات مراقبة وتتبع سلامة الغذاء واستقبال الشكاوى وتكثيف جهود متابعتها والتعامل معها تفاديا لأية تراكمات.

ولعل النهج الذي انفردت به مؤسسة الغذاء والدواء والمتعلق بالتواصل والتنسيق المباشر مع سلاسل التصنيع والتخزين ، وتنفيذ المهام الرقابية والكشفية التي تخللها فحوصات مخبرية ومعاينة ومطابقة اسهمت في وضع الاردنيين امام غذاء آمن بعيدا عن اية مخاطر صحية محتملة، اضف الى ذلك ما حققته الجولات التفتيشية من عملية التزام عالية المستوى من قبل قطاع المطاعم على وجه التحديد من خلال تطبيق قواعد سلامة الغذاء لتقف المؤسسة على رأس هرم المسؤولية الصحية لطعام وغذاء الأردنيين وتستحق معها وسام مرصع بالالماس كحارسة للغذاء والدواء تقديراً للجهود المبذولة بأنجاز يصل حدّ الأعجاز من رأس الهرم الغذائي والدوائي د. المهيدات والكوادر العاملة سواءً في الميدان والمديرات المنتشرة ام في الادارة الرئيسية . .