ذبحتونا تطالب أبو يامين بعقد الدورة الشتوية
الشريط الإخباري :
رحبت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" بالكتاب الذي أرسلته نقابة المعلمين إلى وزارة التربية والتعليم، طالبت فيه الوزارة بعقد دورة شتوية لطلبة التوجيهي لغايات النجاح (دبلوم وجامعة)، معتبرة أن الحديث عن أ، إضراب المعلمين كان سببًا إلغاء الدورة الشتوية "لا يستقيم". وقدمت نقابة المعلمين مقترحًأ بأن تعقد امتحانات الدورة الشتوية في تمام الساعة الواحدة ظهرًا وما لا يعيق العملية التعليمية، مشيرة إلى استعداد المعلمين للمراقبة والتصحيح.
من جهتها، اعتبرت حملة "ذبحتونا" تصريحات نقابة المعلمين كافية لدحض كافة الحجج التي أوردتها وزارة التربية للتذرع بعدم عقد الدورة الشتوية. ورأت الحملة أن المقترحات التي قدمتها نقابة المعلمين والتي تتقاطع مع ما طرحته الحملة سابقاً، واستعداد المعلمين للرقابة والتصحيح، يفرض على وزارة التربية العمل الفوري على إعلان دورة شتوية لغايات النجاح وتحديد موعدها وبدء الاستعدادات اللوجستية لعقدها.
وطالبت ذبحتونا وزير التربية والتعليم الأستاذ مبارك أبو يامين العبادي باتخاذ هذا القرار إنصافا للطلبة وحرصا على تحقيق العدالة، لافتة إلى ما كانت قد أبدته سابقا من أن الدورة التكميلية لم تنصف الطلبة حيث اعتبرت الحملة أن وزارة التربية ملزمة بإقامة دورة شتوية، لعدة أسباب أهمها:
1_ تم إعلان نتائج التوجيهي يوم الخميس 25/7 وبدأ الامتحان التكميلي يوم الإثنين الذي يليه 29/7 أي أن الطالب الراسب لم يكن أمامه الوقت الكافي للدراسة كون الفترة ما بين إعلان نتائج التوجيهي وبدء امتحانات التكميلي لم تتجاوز الأربعة أيام فقط لاغير، مع ملاحظة أن الطالب يتقدم للامتحان في مادة سنة دراسية كاملة وليس مادة فصل دراسي واحد.
2_ تم ضغط الامتحانات، حيث تم وضع البرنامج لفترة لم تتجاوز العشرة أيام من 29/7 ولغاية 8/8 بحيث يكون في كل يوم امتحان. بل تم –في بعض الأيام- وضع امتحانين في نفس اليوم.
3_ لم يحقق الامتحان التكميلي الفائدة المرجوة منه وكان فرصة لمن يريد رفع معدله أكثر منه فرصة للطلبة الراسبين. حيث أظهرت نتائج الامتحان وفق تصريحات وزارة التربية أن نسبة الطلبة الذين تقدموا للامتحان التكميلي لغايات النجاح وحققوا النجاح لم تتجاوز الـ23.2% (تقدم للامتحان التكميلي لغايات النجاح 56026 طالب وطالبة، نجح منهم 12986 طالب وطالبة فقط). علمًا بأننا نتحدث هنا عن النجاح لغايات الدبلوم (الحد الأدنى للنجاح لغايات الدبلوم 40/100) وليس النجاح لغايات القبول الجامعي (الحد الأدنى لها 50/100) وهذا يعني أن النسبة مرشحة للمزيد من الانخفاض.