بدلا من أردني.. دفن لبناني مسيحي بجنازة إسلامية

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
الشريط الاخباري - ﻧﺸﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﻮﻃﻦ " ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، أﻣﺲ، ﺧﺒﺮ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺗﺜﺒﺖ ﺗﻮﺭﻁ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﺜﺔ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ 6 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ، ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﺟﺜﺔ ﺫﻭﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ .

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺎﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻟـ " ﺍﻟﻮﻃﻦ " ، ﺇﻥ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﻧﺎﻳﻒ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻀﺮ ﺭﻗﻢ 13386 ﻟﺴﻨﻪ 2018 ﺟﻨﺢ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ، ﻭﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﻀﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ، ﻭﻣﺼﺎﺏ ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺑﺂﻟﻪ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺟﺮﻯ ﺗﺸﺮﻳﺢ ﺟﺜﺘﻪ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺎﺕ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﺣﻪ ﺯﻳﻨﻬﻢ، ﻟﺤﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﺣﺎﻧﻮﺗﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، ﺗﺴﻠﻤﺖ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺯﻳﻨﻬﻢ ﺟﺜﻤﺎﻥ "ع . ح .ع "  ﻣﺴﻠﻢ ﺃﺭﺩﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﺤﻀﺮ ﺭﻗﻢ 2039 ﻟﺴﻨﻪ 2018 ﺟﻨﺢ ﺍﻷﺯﺑﻜﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺘﻮﻓﻴﺎ ﻭﺟﺜﺘﻪ ﻣﺘﻌﻔﻨﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺄﺣﺪ ﻓﻨﺎﺩﻕ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺷﺒﻬﻪ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺟﺮﻯ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ، ﻟﺤﻴﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﺣﺎﻧﻮﺗﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ .

ﻭﺗﺎﺑﻊ : " ﺣﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﺭﺏ صاحب الجثة الاردني ، ﻭﻃﻠﺐ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻟﺪﻓﻨﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺃﻧﻬﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻭﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺪﻓﻦ، ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﺘﻐﺴﻴﻠﻪ ﻭﺗﻜﻔﻴﻨﻪ، ﻭﺟﺮﻯ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ."

ﻭﺃﻛﻤﻞ : " ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺣﻀﺮ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺃﺳﺮﺓ ﺳﺎﻣﻲ ﻧﺎﻳﻒ ﻟﻠﺴﺆﺍﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻟﺘﺴﻠﻤﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﻋﺪﻧﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﻷﺳﺮﺓ ﻋﺪﻧﺎﻥ، ﻭﺟﺮﻯ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﺘﻜﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻓﺤﺴﺐ، ﺣﻴﺚ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ جرى دون علم ذويه، ﻭﺟﺮﻯ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻳﻤﻦ ﺣﺴﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﻪ ﺯﻳﻨﻬﻢ ."

ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ : " ﺟﺮﻯ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺆﻗﺘﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻋﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﺜﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ ﻟﻨﺒﺶ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻔﺮﺍﺀ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﺃﻋﻴﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﻭﺗﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ " ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺳﻠﻜﻮﺍ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺁﺧﺮ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﺤﺎﻣﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﻧﺎﻳﻒ، ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺩﻓﻦ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺎﻣﻲ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﺳﺘﺨﺮﺝ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺩﻓﻦ ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﻓﺎﺓ، ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﺩﻓﻦ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺘﻮﻓﻰ ﻣﺴﻴﺤﻲ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺎﻣﻲ ﺃﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﻩ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﻗﺖ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﻓﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ، ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ."

ﻭﺃﻛﻤﻞ : " ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺟﺜﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺩﻓﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ، ﻭﺟﺮﻯ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻳﻤﻦ ﺣﺴﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﺣﺔ ﺯﻳﻨﻬﻢ ."

 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences