"طارق المومني" من الزرقاء : سنعمل على فتح باب العضوية ومراجعة القوانين ووقف التغول على الزملاء وفرع الزرقاء سيرى النور خلال الأشهر الأولى من عمر المجلس القادم ..
خاص : المحرر
تصوير : عبدالله عويضة
في سهرة رمضانية ولا أجمل التقى مرشح مركز نقيب الصحفيين طارق المومني يوم امس الخميس مجموعة كبيرة من صحافي الزرقاء بوجود مرشح العضوية الزميل إبراهيم ابو زينة وتبادل الحضور خلال الجلسة مجموعة من القضايا التي تهم الجسم الصحفي والمشاكل التي تواجه عمل المهنة والتغول الحاصل من قبل البعض مما اثر سلباً على اداء وسمعة الصحفي بكل أبعاده المادية والمعنوية والاجتماعية .
الحضور من الزملاء تطرقوا لعدد من المطالب وفي صدارتها مقر النقابة في الزرقاء وقانون الجرائم الإلكترونية ورسوم المواقع الأخبارية وتوقيف الصحفيين واستثمارات النقابة والحريات وفتح باب العضوية لتوسعة القاعدة الصحفية وغيرها من المواضيع الهامة التي تؤرق الزملاء وتعمل على الحد من عملهم المهني ويقف الصحفي عاجز عن احداث التطوير ومواكبة العصر في ظل حاجة الوطن للكلمة والموقف السياسي في أتون الأحداث المحيطة بالأردن وقراراته المفصلية المحافظة على سلامة البلد واهله .
المومني تحدث بوضوح عن الإنجازات التي تمت بعهده إبان توليه منصب النقيب بوقت سابق كما واكد على طروحات الزملاء واعداً بالوقت نفسه العمل على حلها ومنها التعهد بتفعيل فرع النقابة في المحافظة وخلال الثلاث شهور الأولى من عمر المجلس القادم كما وعد بمتابعة اجراء التعديلات على قانون الجرائم الإلكترونية واختصار محاكمة الصحفي على قانون المطبوعات والنشر .
المرشح طارق المومني والذي يُعد من أقوى المرشحين لهذا الموقع اكد على ضرورة فتح باب العضوية ومعالجة التشوهات مع خريجي الصحافة والإعلام وسجل موقفه الواضح اتجاه التعدي على المهنة ورفضه لكل ما يُسيء للصحفي وعمله وأسلوب التعامل معه سواء في الجهاز الحكومي او في القطاع الخاص وختم المومني حديثه بان المرحلة القادمة بحاجة لثورة بيضاء على الأصعدة المالية والإدارية لانتشال النقابة من حالة الموت السري الذي تعاني منه ووضعه في مكانها الطبيعي بصدارة النقابات المهنية .
إلى ذلك كان هنالك اجماع غير مسبوق على خيارات الزملاء الصحفيين اتجاه مرشحهم لمركز النقيب طارق المومني وابن الزرقاء إبراهيم ابو زينة بعد ان تشكلت القناعة في طروحات المرشحين وثقة الهيئة العامة بتنفيذ برامجهم الانتخابية بما يعود بالنفع على قطاع الصحفيين .
