الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا بالقنيطرة جنوبي سورية
انتهك الاحتلال الإسرائيلي مجددا سيادة سورية بتوغل قواته، اليوم الخميس، في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وقالت قناة "الإخبارية السورية" عبر منصة "إكس"، إن قوات من الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرية معلّقة في ريف القنيطرة الجنوبي، مصحوبة بدبابات وجرافات عسكرية.
ومساء الأربعاء، أطلقت قوات إسرائيلية قذائف مدفعية من مواقع تحتلها بمنطقة تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي بمحيط قرية كودنة بريف القنيطرة الجنوبي، وفقا للقناة.
ودأب الجيش الإسرائيلي منذ شهور، على التوغل في محافظة القنيطرة ونصب حواجز لتفتيش المارة، واعتقال مواطنين سوريين، وتدمير أراض زراعية.
ورغم أن الحكومة السورية لا تشكل تهديدا لتل أبيب، فإن الجيش الإسرائيلي شن مرارا غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.
وتتفاوض دمشق وتل أبيب للتوصل إلى اتفاق أمني، لكن سوريا تشترط أولا عودة الأوضاع على الخريطة إلى ما كانت عليه قبل الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
ومنذ 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية ذات الموقع الإستراتيجي.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحد من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.








