تسجيل إصابات جديدة في البحرين وإسرائيل
الشريط الإخباري :
قالت وكالة أنباء البحرين، الجمعة، إن وزارة الصحة كشفت عن 3 إصابات جديدة بكورونا ليبلغ بذلك العدد الإجمالي 36 مصابا.
إسرائيل أكدت وزارة الصحة في إسرائيل الجمعة ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وهي لشخص قالت إنه كان على اتصال وثيق مع رجل تأكدت إصابته بعد زيارته لإيطاليا.
وقالت وزارة الصحة في بيان "تم تشخيص إصابة مريض آخر بفيروس كورونا كان على اتصال شخصي وثيق مع المريض الذي عاد من إيطاليا وتأكدت إصابته وتم عزله".
الصين سجلت الصين الجمعة 44 وفاة إضافية جراء فيروس كورونا المستجد، فضلا عن 327 إصابة جديدة بالفيروس وهو أدنى رقم يومي لحالات العدوى الجديدة منذ أكثر من شهر.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن حصيلة الوفيات جراء الفيروس في بر الصين الرئيسي ترتفع بالتالي إلى 2788.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس، أن فيروس كورونا المستجد بلغ "نقطة حاسمة" عالمياً وحضّ الدول التي طالها الوباء على "التحرك سريعاً" لاحتوائه.
وقال للصحافيين في جنيف "نحن عند نقطة حاسمة".
وأضاف أن "ما يحصل في بقية العالم هو الآن مصدر قلقنا الأكبر"، مشيرا إلى انخفاض عدد الإصابات الجديدة في الصين.
وقبل أسبوع، أودع مسافران إسرائيليان في الحجر الصحي بمستشفى إسرائيلي بعد التأكد من إصابتهما بالفيروس أثناء سفرهما على متن السفينة السياحية دياموند برينسيس التي انتشر بها الفيروس.
كوريا الجنوبية بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ الجمعة، في كوريا الجنوبية 2022 شخصًا، بعد تسجيل 256 حالة إضافيّة في هذا البلد الذي يُعتبر الأكثر تضرّرًا من الفيروس بعد الصين، بحسب ما أعلنت السلطات الصحّية.
ومعظم حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجّلت في مدينة دايغو التي تُعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبيّة، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشماليّة المجاورة لها.
ويبلغ عدد الوفيات في كوريا الجنوبيّة جراء الفيروس 13 حتّى الآن.
وأرجأت واشنطن وسول الخميس، المناورات العسكرية المشتركة بسبب الفيروس المتفشي في كوريا الجنوبية.
وباتت كوريا الجنوبية ثاني أكبر بؤرة للوباء بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى أواخر كانون الأول/ديسمبر.
وقالت القيادة العسكرية المشتركة في بيان إنّ قرار الإرجاء اتّخذ بعدما أعلنت سول درجة التأهب "القصوى" لمواجهة خطر الوباء، مشيرة إلى أنّ المناورات أرجئت "حتى إشعار آخر".
ووقّع أكثر من مليون شخص عريضة على موقع مقر الرئاسة الكورية الجنوبية للمطالبة بإقالة الرئيس مون جي-إين بسبب طريقة معالجة الأزمة.
وأوصت السلطات الأشخاص المصابين بالحمى أو الذين ظهرت عليهم مشاكل في الجهاز التنفسي بملازمة منازلهم.
الأربعاء تأكدت إصابة عسكري أميركي في ثكنة كارول على بعد 30 كلم شمال دايغو، بكوفيد-19.
أفريقيا تمّ الخميس تأكيد أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في نيجيريا بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة، وهي الإصابة الأولى من نوعها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأكّدت الوزارة على تويتر وجود إصابة بالفيروس في ولاية لاغوس.
وقالت إنّ "هذه الحالة التي تمّ تأكيدها في 27 شباط/فبراير 2020، هي الأولى التي تُسجّل في نيجيريا منذ بداية الوباء".
وأشارت إلى أنّ المصاب هو مواطن إيطاليّ يعمل في نيجيريا وكان قد عاد إلى البلاد آتيًا من مدينة ميلانو الإيطاليّة في 25 شباط/فبراير.
وأكّدت الوزارة أنّه أدخِل المستشفى في لاغوس وأنّ وضعه مستقر "ولا تظهر عليه أعراض مقلقة".
وهذه الإصابة الأولى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وكانت سُجّلت إصابتان أخريان في الأيام الأخيرة في مصر والجزائر، من دون أن يتمّ حتى الآن الإبلاغ عن أيّ وفيّات في القارّة جرّاء الفيروس.
ليتوانيا أعلنت حكومة ليتوانيا الجمعة تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ على أرضها لدى امرأة عائدة من إيطاليا.
وتم عزل المرأة البالغة من العمر 39 عاما والعائدة من فيرونا في مستشفى في سياولياي في شمال البلد، وهي تعاني من أعراض خفيفة.
وقال نائب وزير الصحة ألغيرداس سيسيلغيس في بيان "إننا نرصد كل الوسائل الممكنة للتعرف إلى الذين كانوا على اتصال بالشخص المصاب لاتخاذ تدابير وقائية".
خارج الصين ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره خارج الصين، ما دفع إلى تشديد الإجراءات الوقائية حول العالم، فقد علقت السعودية توافد المعتمرين إلى مكة، وأغلقت اليابان المدارس، فيما أرجأت كوريا الشمالية العودة إلى الدراسة.
وكانت الصين من حيث انطلق الفيروس حتى وقت قصير المركز العالمي الوحيد للوباء، وسجلت فيها حتى الآن 78 ألف حالة إصابة و2744 حالة وفاة.
لكن ظهور حالات إصابة جديدة في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران أيضاً، زاد المخاوف من تحولها إلى بؤر انتشار إضافية للفيروس.
وتخطى الخميس، عدد الإصابات اليومية خارج الصين بفيروس كوفيد-19 تلك التي سجلت في الصين (433 إصابة).
وفي كوريا الجنوبية، المركز الرئيسي للمرض خارج الصين، يزداد عدد الإصابات بشكل كبير.
وأشارت سول إلى أن عدد الإصابات اليومية الإضافية الخميس فاق الـ 500، ما يرفع عددها الإجمالي إلى 1766 إصابة، بينما يبلغ عدد الوفيات 13.
وينتشر الفيروس حالياً في أكثر من 45 بلداً اتخذت إجراءات وقاية متفاوتة.
وبلغ عدد الإصابات خارج الصين نحو 3600 إصابة، مع أكثر من 50 وفاة.
إذ أعلنت إيران عن وفاة 26 شخصاً، مع تسجيل 7 وفيات إضافية الخميس.
احترازياً، أغلق العراق الأماكن العامة حتى 7 آذار/مارس، فيما علقت السعودية "موقتاً" دخول الراغبين بأداء العمرة إلى أراضيها وزيارة المدينة المنورة.
وتستقطب مناسك العمرة ملايين المسلمين سنويا من مختلف بلدان العالم.
وأعلنت مدينة بكين، الأربعاء، أن الوافدين من دول أخرى "طالها الفيروس بشكل كبير" عليهم أن يخضعوا للحجر لمدة 14 يوماً.
مع ذلك، يبدو أن الفيروس بلغ ذروته في الصين، حيث انخفض عدد الوفيات اليومية.
وأعلنت السلطات عن 29 حالة وفاة إضافية، وهذا أدنى عدد منذ نحو شهر.
إيطاليا وحضت إسرائيل التي سجلت فيها ثالث إصابة الخميس، مواطنيها على تفادي السفر إلى الخارج.
وأغلقت حدودها أمام المسافرين غير الإسرائيليين القادمين من إيطاليا التي تبدو وكأنها باتت بؤرة لتفشي الفيروس.
ووصل كورونا المستجد إلى البرازيل عبر برازيلي عائد من إيطاليا.
وسجلت رومانيا وإستونيا والدنمارك والنرويج أولى حالات الإصابة فيها، بينما عززت دول أوروبية عديدة إجراءاتها الوقائية.
اتخذت روما، من جهتها، تدابير قاسية، عبر عزل 11 مدينة في الشمال، رئة البلاد الاقتصادية.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة في لومبارديا، ألدو بونومي: "أغلقنا قاعة الرياضة والطعام، لا يمكن للأشخاص أن يأكلوا وجهاً لوجه".
ويرى العامل في الحلويات في قرية سيكونياغو في شمال إيطاليا، دانييل فاكاري، أن "المشكلة هي في الاقتصاد.
نرى الأرقام، هذه الأزمة ستضر بالبلد كثيراً"، في حين وجهت روما دعوة رسمية إلى السياح للعودة إليها.
ومن بين النتائج الجانبية لتفشي الوباء، إرجاء مباراة للرغبي بين إيرلندا وإيطاليا كانت مقررة في 7 آذار/مارس في دبلن.
قررت سويسرا، بدورها، إلغاء معرضها للساعات، فيما خفضت الشركات الأجنبية الموجودة في الصين أهدافها السنوية، بحسب تحقيقات نشرتها غرف الصناعة.
وانخفضت البورصات الرئيسية في القارة عند افتتاحها الخميس، حيث سجلت بورصة لندن انخفاضاً بنسبة 2.
5%
، وميلانو بنسبة 2.
3%
، وباريس وفرانكفورت بنسبة 2.
4%
.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، غداة الإعلان عن وفاة أول فرنسي وهو رجل ستيني لم يزر قط منطقة ينتشر فيها
المرض، "نحن أمام وباء" و"علينا أن نواجهه على أحسن وجه".
وسجلت بريطانيا وإسبانيا والنمسا من جهتها حالات إصابة جديدة الخميس.
ولم تعد أفريقيا أيضاً بمنأى عن الفيروس، رغم أن عدد الإصابات لا يزال منخفضاً.
وبات إيطالي وصل إلى الجزائر ثاني مصاب بفيروس كورونا المستجد في القارة بعد تسجيل إصابة سابقة في مصر.
رغم كل تلك الإجراءات، لا يبدو العالم بأكمله معزولاً تماماً.
وفي نيس في جنوب شرق فرنسا، استمرت أعمال الكرنفال، مساء الثلاثاء، قبل إلغاء الأيام الأخيرة من الاحتفالات.
وأعرب غالبية المشاركين عن عدم اكتراثهم عند سؤالهم عن تفشي الفيروس.
وأكدت نجا وهي أم هولندية تبلغ من العمر 44 عاماً، تشارك في المهرجان مع أولادها الثلاثة: "لا نعيش إلا مرة واحدة"، معربةً عن قناعتها، مثل كثر، بأن "الإصابة بالفيروس يمكن أن تنتقل في أي مكان".