بسبب كورونا.. انخفاض حركة المسافرين 21.1% في مطار الملكة علياء خلال الربع الأول من 2020
الشريط الإخباري :
شهد مطار الملكة علياء الدولي انخفاضًا في حركة المسافرين بنسبة 21.1% منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر آذار/مارس جرّاء القيود المفروضة على السفر في مختلف أنحاء العالم للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن "مجموعة المطار الدولي” استقبل المطار ما مجموعه 1,518,069 مسافرًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020.
كما شهدت حركة الطائرات 14,792 حركة، في حين وصلت حركة الشحن الجوي إلى 18,006 أطنان، مسجلة بذلك انخفاضًا بلغت نسبته 16.7%، و20.4% على التوالي.
وكانت الحكومة أعلنت في 17 آذار 2020 التعليق المؤقت لرحلات المسافرين التجارية عبر مطار الملكة علياء الدولي – باستثناء رحلات الشحن والإخلاء والإمدادات الطبية الطارئة ورحلات الصيانة.
واستقبل المطار خلال شهر آذار 249,445 مسافرًا، وشهدت حركة الطائرات 2,905 حركات، في حين وصلت حركة الشحن الجوي إلى 3,763 طنًا، مسجلة بذلك انخفاضًا بنسبة 63.1%، و52.9%، و55.4% على التوالي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وخلال شهر شباط، استقبل المطار 588,833 مسافرًا، مسجلًا انخفاضًا نسبته 0.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. فيما وصلت حركة الطائرات إلى 5,682 حركة، وسجلت حركة الشحن الجوي 7,066 طنًا، مسجلة بذلك انخفاضًا بنسبة 2.9%، و1.0% على التوالي.
الرئيس التنفيذي في "مجموعة المطار الدولي” نيكولا كلود قال في بيان صحفي: "كما تكشف الأرقام الشهرية بوضوح، فإن التأثير المضاعف لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على قيود السفر قد بدأ منذ شهر شباط الماضي عندما باشرت الدول في مختلف أنحاء العالم تقييد أو تعليق الرحلات من وإلى وجهات معينة.”
وتابع كلود: "مع إغلاق مطار الملكة علياء الدولي لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، تأثر السفر الجوي في الأردن بشدة، وهذا ما تعكسه إحصائيات الحركة للربع الأول من العام، مع انخفاض حركة المسافرين السنوية في آذار بنسبة الثلثين تقريبًا.”
وقال: "على الرغم من هذه النتائج غير المواتية، نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأردنية والخطوط الجوية والجهات المعنية بأعمالنا، وكذلك مع السلطات المحلية والدولية ذات الصلة، لضمان قدرة مطار الملكة علياء الدولي على استئناف أنشطته مع الامتثال الصارم للتدابير الوقائية المحددة لحماية مسافرينا وموظفينا والوطن ككل، والذين تظل صحتهم وسلامتهم أولوية قصوى بالنسبة لنا”.