د. جابر : تجاوزنا المرحلة الأولى بدعم القيادة بنجاح وما يخيفنا الخطر القادم من دول الجوار ..
الشريط الإخباري :
خاص
قال وزير الصحة الأردني سعد جابر ان الحكومة استطاعت ان توظف شبكات التواصل الأجتماعي والصحافة والاعلام لبناء الثقة بينها وبين الشعب وقامت على بث رسائلها عبر هذه المنصات بطريقة حضارية وكانت النتائج الايجابية مذهلة نظرآ لقوة المرسل وحسن استقبال الطرف الآخر في الالتزام واتباع التعليمات الصادرة من الأجهزة الرسمية للوقاية من المرض والفيروس الفتاك.
واضاف جابر خلال تصريح خاص "للشريط" اننا كحكومة لا يوجد شيء يخفنا في الداخل ولدينا الإمكانات البشرية والمستلزمات الطبية الوقائية والعلاجية لمكافحة المرض بدليل ان هنالك العشرات من حالات الشفاء من الفيروس تسجلها المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وان فرق التقصي تنجز الألاف من الفحوصات اليومية العشوائية منها والمستهدفة وبكافة ارجاء الوطن وبقاعه وان مستويات المرض آخذة في الانحسار بحيث انه لم تسجل اي حالة خلال الستة ايام الماضية.
وعن اجلاء طلابنا من الخارج قال جابر ان توجيهات سيدي صاحب الجلالة وبدعمه كان في اتجاه جلب الراغبين من ابنائنا من الدول التي يتفشى فيها الوباء واننا كحكومة مستعدين لاستقبالهم على دفعات وسيتم جلبهم حسب الاولويات وان هنالك برنامج كامل من ساعة وصولهم لارض المطار والمتمثل في اجراء الفحص الاولي إلى نقلهم ووضعهم في أماكن الحجر المعدة مسبقآ إلى الفحص المخبري الثاني ومن ثم الفحص التأكيدي بعد اسبوع من الحجر والنهائي في نهاية الأسبوعين من وجودهم وعند المغادرة سيتم متابعتهم في منازلهم بعد أخذ التعهدات اللازمة باجبارهم على أجراء حجر منزلي لمدة أسبوعين آخرين لضمان سلامة الطالب وأهله من اي عوارض لهذا المرض.
وقال الوزير جابر ان ما يخيفنا هو دول الجوار والذي يتفشى فيها المرض وينتشر بصورة كبيرة وسريعة وهذا يشكل علينا خطر وضغطآ نحاول تجنبه بكافة امكانياتنا وقد عملنا على زرع كوادر وزارة الصحة وفرق التقصي على الحدود البرية بالتشارك مع الأجهزة الرسمية والجيش العربي والدفاع المدني لاتخاذ كافة اجراءات الفحص المخبري وسيتم انشاء أماكن للحجر الاجباري للسواقين الأردنيين.
ويذكر ان وزارة الصحة قامت ومنذ بداية أزمة كورونا بأتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خطورته على الأردني ومنع انتشاره فأوصت بتعطيل المدارس والجامعات والدوائر الحكومية والمحاكم ودور العبادة مثلما عملت على إغلاق المحلات والمصانع واجراء الحظر العام والخاص والذي يعد الأطول في تاريخ الدولة الاردنية منذ التأسيس واغلقت عددا من المدن والقرى والمخيمات والتي ظهرت فيها حالات إصابة كمدينة اربد ومخيم النصر وعجلون.
والجدير بالذكر أيضا ان قرارات الحكومة خلال هذه الايام آخذة باتجاه التخفيف على المواطنين فعملت على فتح العديد من القطاعات والمصانع والمحال التجارية كما ورفعت القيود بحذر على حركة المشاة والمركبات مع التحذيرات المستمرة للحفاظ على التباعد فيما بينهم والمحافظة على النظافة وارتداء الكمامات والكفوف الوقائية.