الدكتور الماهر الحوراني .. عندما يقترن العلم بالأدب والفكر بالقلم والثقافة بالتاريخ ..
الشريط الإخباري :
الشريط الاخباري :المحرر
اللي خلف ما مات .. مقولة تم التعارف عليها تاريخيا لمن ربى ابنه بطريقة تجعل من يراه او يجالسه او يتلمس مواقفه يترحم على والده وهذا الذي نراه في الدكتور ماهر الحوراني ابن التربوي العصامي الكبير الدكتور احمد الحوراني (رحمه الله) مؤسس جامعة عمان الاهلية الذي قاد المسيرة بعد والده وابدع فيها ايما ابداع.
الحوراني الابن اطلق مجموعته المتكاملة للابتكار والابداع والتطوير خلال فترة قصيرة لتكون الاردن دولة ريادية في مجال العلم والاختراعات وخلق قاعدة من العلماء الذين تحتاحهم الامة وتذليل الصعاب امامهم وامام ابداعاتهم لابتكار وتطوير العديد من الاجهزة والمشاريع.
كذلك اتاح الحوراني الفرصة امام العديد من الطلبة للالتحاق بالبرامح المختلفة التي تديرها الجامعة حيث تعددت التخصصات وادخل الجديد منها في الجامعات الخاصة مثل التربية الرياضية.
نفتخر دائما بهذه القامات التربوية ونباهي بها الدول الأخرى ونشد على ايديهم في كل ما وصلوا اليه ليكون الاردن منارة بين الامم وليكون الاردن اولا دائما وابدا ولمن لا يعلم فان الدكتور ماهر صاحب فكر ويملك رؤى يترجمها عبر كتاباته المستمرة في المجالات العلمية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ويتابعه الكثير من عشاق الأدب الرزين والعقل الامين واللغة التي مع الصوان لا تلين .
قلة من الرجال أصحاب المال الذين تتحرك بوصلتهم عندما يأن الوطن ويتوجع وندرة هم من يصنعون تاريخهم الوطني المشرف بأصابع العز والفخر فالماهر الحوراني الذي سطع نجمه في خضم الحدث وبرز صيته في المحن وجدناه في صفوف الوطن الامامية والخنادق المتقدمة باذلا نفسه وماله وروحه فداءً للارض الطيبة التي انبتته رجلآ بالف رجل.
الحوراني لم ينتظر النداءات ولا الدعوات للتبرع لصندوق "همة وطن" فتقدم من تلقاء نفسه ومن حر ماله وعرق جبينه بالتبرع السخي فكان هذا المبلغ والذي وصل للربع مليون دينار مباركا مطهرآ لانه مال حلال ونقي من الشوائب وخالي من الشهوات ودون منة او جميلة لان الماهر يؤمن بأن للوطن حق وللعرش نور وللملك جلالة.