العضايلة : استمرار العمل بنظام الفردي والزوجي
الشريط الإخباري :
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، أمجد العضايلة، الخميس، تأجيل العمل بقرار إلغاء العمل بنظام الفردي والزوجي لخروج المركبات الخاصّة والعامّة، الذي كان مقرّراً يوم الأحد المقبل، حتى إشعار آخر.
وقال العضايلة خلال إيجاز صحفي من مركز الأمن وإدارة الأزمات، أن القرار يأتي "في إطار مراجعة الإجراءات والقرارات المتّخذة للتعامل مع تداعيات وباء كورونا، وفي ضوء تسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس"، "وبناء على الملاحظات الواردة من الميدان، وخوفاً من التسبّب باكتظاظات مروريّة، وإعاقة حركة المواطنين، وتجنّباً للخروج غير المبرّر، والتقليل ما أمكن من المخالطة والتماس بين المواطنين".
"سيبقى العمل بنظام الفردي والزوجي، بالنسبة للمركبات الخاصّة في المحافظات التي لم تشهد تعديل إجراءات الحظر وهي: (عمّان، والزرقاء، والبلقاء) وبالنسبة أيضاً لمركبات النقل العام في جميع محافظات ومناطق المملكة، وحتى إشعار آخر"، بحسب العضايلة.
وقال: "كما تعلمون، مرّت 8 أيّام متتالية لم نسجّل فيها حالات إصابة داخل المملكة ... وكنّا نأمل أن نستمرّ في ذلك وصولاً إلى إعلان الانتهاء من هذا الوباء كليّاً؛ لكن بالأمس (الأربعاء)، سُجّلت حالة إصابة في مدينة المفرق، التي لم تشهد تسجيل أيّ إصابات سابقاً".
وجدد تأكيده أن "الخطر ما زال قائماً، ومعركتنا مع الوباء مستمرّة، والحذر ما زال مطلوباً".
العضايلة وجه رسالة طالب فيها "بضرورة أخذ التحذيرات المستمرّة على محمل الجدّ، حتّى في الأماكن التي لم تسجّل فيها حالات إصابة، فهذا الوباء لا يعرف حدوداً، ولا سبيل للحدّ من انتشاره سوى الالتزام بتعليمات الوقاية والسلامة، والحدّ ما أمكن من مخالطة الآخرين".
وأكد "قرار حظر التجوّل الشامل، بدءاً من منتصف هذه الليلة، ولمدّة 24 ساعة؛ وبنفس الآليّة التي تمّ تطبيقها خلال الأسابيع الماضية، وسيتمّ تكثيف انتشار الدوريّات التابعة لمديريّة الأمن العام، لضبط أي مخالفات أو تجاوزات قد تحدث".
وشدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ أشخاص أخلوا بمعايير السلامة والوقاية في الحجر الصحي في البحر الميت، و"ستقوم الجهات المعنيّة باتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرّفات المؤسفة".
وطالب العضايلة "المتواجدين في مواقع الحجر ضرورة التحلّي بقيم المسؤوليّة، والالتزام بأقصى درجات الوقاية والاحتراز، وأن تقدّروا ما بذلته الجهات الرسميّة والقوّات المسلّحة الباسلة والأجهزة الأمنيّة من أجل عودتكم إلى أرض الوطن، والسهر على راحتكم وصحّتكم وسلامتكم".