الدفاع المدني يتعامل مع 240 حريق خلال ال 24 ساعة
الشريط الإخباري :
تعتبر حرائق الغابات و الأعشاب الجافة من أكثر الحوادث نسبة الى المجموع الكلي للحوادث التي يتعامل معها الدفاع المدني في فصل الصيف، حيث أن ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الأعشاب تشكل ظرفاً ملائماً لنشوب الحرائق سيما في ظل غياب أو عدم التقيد بمتطلبات السلامة العامة .
وبين الدفاع المدني أن حرائق الغابات والأعشاب الجافة من الحوادث التي يسهل علينا تجنبها والحد من وقوعها لأنها بالغالب تأتي نتيجة الاستهتار بالسلوك الذي قد يمارسه البعض كإشعال النيران بالقرب من الأشجار الحرجية أو رمي أعقاب السجائر على حواف الطرقات أو الحرق المتعمد أو حرق الأعشاب في مناطق محاطة بالأشجار مما يؤدي الى تفاقم النيران وتوسعها لتستنزف مساحات كبيرة من تلك الأشجار وبالتالي يصعب السيطرة عليها وإخمادها، وتعاملت المديريه خلال ٢٤ ساعه الماضيه مع٢٤٠ حريق محاصيل زراعيه واعشاب جافه وأشجار حرجية وأشجار مثمره بمساحه تقدر بحوالي ٥٠٠٠ دونم
ودعت مديرية الدفاع المدني إلى أهمية التشاركية الفاعلة ما بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وتفعيل العمل التطوعي التشاركي للعمل اجتثاث الأعشاب الجافة التي تكون عادة سبباً في نشوب الحرائق وخصوصاً تلك الموجودة على أرصفة الطرقات وفي الساحات أو تلك الموجودة بالقرب من الأشجار المثمرة أو التي بين الأشجار الحرجية وذلك لتقليل احتمالية نشوب الحرائق بشكل عام .
و بينت مديرية الدفاع المدني انها قامت بإجراءات عديدة منها توفير آليات إطفاء متخصصة لمعاجلة حرائق الغابات والأعشاب الجافة وبأعداد مناسبة وزعت على المراكز المنتشرة بالقرب من المناطق الحرجية وذلك لتحقيق مبدأ سرعة الاستجابة بالتعامل مع هذه الحوادث .
وشدد الدفاع المدني على ضرورة انتهاج السلوك الوقائي من قبل المواطنين وتضافر الجهود الوطنية من قبل كافة الجهات الرسمية والشعبية للحد من حرائق الأعشاب والمزروعات لما لها من تأثير سلبي على الثروة النباتية باعتبارها من أهم مقدرات الوطن الغالي ومكتسباته .