العشائر الوطنية تقول كلمتها من أردن التحديات والصمود وقبيلة بني حسن تعقد مؤتمرها الأول في الزرقاء السبت - الدعوة عامة
الشريط الإخباري :
حسن صفيرة
تحت عنوان " اردن التحديات والصمود" يُعقد يوم السبت المقبل المؤتمر الوطني الاول لقبيلة بني حسن، والذي يجيئ في اطار الفعاليات الوطنية القاضية بتكريس الوحدة والوطنية ، وترسيخ مفهوم الولاء والانتماء لكافة أطياف الشعب الأردني .
المؤتمر الذي دعا منظموه الى عقده مساء السبت المقبل عند الساعة الخامسة في مدينة الامير محمد، سيتناول محاور عدة، تنطلق من صميم المصوغات الوطنية الواعية المسؤولة، حيث سيتناول في محوره الأول "القبائل الاردنية من ركائز الوطن"، حيث تُشكل القبائل المكون الرئيس في جغرافيا الانسان الاردني، بالاضافة الى الدور الفاعل والمساند لهيبة الدولة ، وسيتحدث في هذا المحور مختصون ومحللون ومؤرخون لدور القبائل في نشأة الدولة الأردنية بالاتساق مع ادوات الحكم والسلطة.
وينتاول المؤتمر في محوره الثاني "مئوية الدولة الاردنية عبق التاريخ الحاضر والمستقبل"، حيث ستتناول أوراق المحور
، الجهد الوطني الكبير الذي أسس لقيام الدولة الأردنية، و دور الحركات الوطنية التي واكبت وعاصرت نشأة الدولة، بالاضافة الى شروحات توثق السيرة التاريخية للأردن الحديث استنادا الى الانجازات الهامة للشعب الاردني .
وفي المحور الثالث، "التحديات والضغوط السياسية التحديات الاقتصادية"، وهو المحور الذي يؤسس لحالة وعي تجاه الوضع الراهن المحيط بالأردن على المستوى السياسي والاقتصادي، وما يواجهه الاردن من تحديات تجيئ كإفراز لما تعيشه دول المنطقة والجوار على وجه التحديد من قلاقل سياسية وعدم استقرار ، اسهمت في تفاقم التحديات التي يجابهها الاردن، وهو الامر الذي سيناقش اثاره المؤتمر في محوره الرابع "التحديات الأمنية "، حيث يواجه الاردن تحديات مؤطرة بعينها تتمثل بالمخاطر الخارجية واثرها على المناخ الامني الداخلي، كما سيتناول ذات المحور التحديات الامنية التي يتعامل معها الاردن عبر اجهزته الامنية والعسكرية وبالأخص مع تداعيات ملف اللجور السوري والصراع المسلح على الاراضي السورية ازاء الاردن .
وتُختتم محاور المؤتمر، بمحور "المرأة الأردنية اشراقة جديدة في البعد العشائري"، والذي سيتطرق الى دور المرأة الاردنية
في الحياة العامة، الحديث عن دورها في التنمية السياسية وصولا الى توليها المناصب في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والإضطلاع بمسؤولياتها في سبيل الإرتقاء بمضمون الوطنية التي ترتقي بالانسان الاردني .
ويعتبر عقد المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن، والأول على مستوى البلاد تطورا ملموسا في شكل ومضمون العمل السياسي الوطني المسؤول لمكون القبائل، التي تعد احدى اللبنات الاساسية في دعم الدستور والقانون لديمومة الدولة الأردنية .
ويؤشر جدول محاور المؤتمر على وجود بعدين، البعد الوطني ، الذي يتمثل في مناقشة اركان مهمة في الشأن الوطني، والذي يعكس بطييعة الحال مستوى الوعي الوطني المسؤول لدى القبائل الاردنية، فيما يؤكد البعد الثاني لايمان القبيلة الاردنية بدور النظام والدستور كدرع اساسي لصون مفهوم السيادة والأمن الوطني والقومي.